يقول السائل : فضيلة الشيخ أحبك في الله هل المؤمن يمرض نفسيا وما هو المرض النفسي في الشرع وكيفية علاجه مثل القلق وهل النفس اللوامة تسبب القلق فإن الأطباء هنا يعالجون المرض بالأدوية العصرية بطريقة أمريكا وأروبا ولا يستعملون العلاج الروحي أفتونا ياشيخ.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أحبك الله وبعد السلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ : أو أحبك في الله الظاهر أنه يقول أحبك في الله.
السائل : ما فيه في يا شيخ أحبك الله.
الشيخ : أحبك لله شف فيها همزة ولا لا ?
السائل : فيها همزة يا شيخ.
الشيخ : طيب خير إن شاء الله نسأل الله يقبل دعاءه.
السائل : يقول : هل المؤمن يمرض نفسيا وما هو المرض النفسي في الشرع وكيفية علاجه مثل القنط وهل النفس اللوامة تسبب القنط فالأطباء هنا يعالجون المرض بالأدوية العصرية بطريقة أمريكا وأوروبا ولا يستعملون العلاج الروحي أفتنا ياشيخ جزاك الله خير ?
الشيخ : لا شك أن الإنسان يصاب بالإمراض النفسية بالهم للمستقبل والحزن على الماضي وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الأمراض الحسية البدنية ودواه هذه الأمراض بالأمور الشرعية أي بالرقى الشرعية أنجح من دواء أو من علاجها بالأدوية الحسية كما هو معروف ومن أدويتها الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه ما من مؤمن يصيبه هم أو غم أو حزن فيقول : ( اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا فرج الله عنه ) هذا من الأدوية الشرعية وكذلك من الأدوية الشرعية أن يقول الإنسان لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ومن أراد مزيدا من ذلك فليرجع إلى ما كتبه العلماء في هذا الباب في باب الأذكار كالوابل الصيب لابن القيم و* الكلم الطيب * لشيخ الإسلام ابن تيمية و* الأذكار * للنووي وكذلك * زاد المعاد * لابن القيم لكن لما ضعف الإيمان ضعف قبول النفس للأدوية الشرعية وصار الناس الآن يعتمدون على الأدوية الحسية أكثر من اعتمادهم على الأدوية الشرعية ولما كان الإيمان قويا كانت الأدوية الشرعية مؤثرة تماما بل إن تأثيرها أسرع من تأثير الأدوية الحسية ولا يخفى علينا جميعا قصة الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية فنزلوا على قوم السرية نزلت على قوم من العرب ولكن هؤلاء القوم منعوا ضيافتهم لم يضيفوهم فشاء الله عز وجل أن لدغ سيد القوم لدغته حية فقال بعضهم لبعض اذهبوا إلى هؤلاء القوم الذين نزلوا لعلكم تجدون عندهم راقيا يرقى هذا المريض الذي لدغته الحية فقال الصحابة لهم : لا نرقى على سيدكم إلا إذا أعطيتمونا كذا وكذا من الغنم فقالوا لا بأس فذهب أحد القوم من السرية يقرأ على هذا اللّديغ سورة الفاتحة فقط قرأ سورة الفاتحة فقام هذا اللديغ كأنما نشط من عقال الله أكبر وش معنى ؟ كأنما نشط من عقال يعني كأنه بعير فك عقاله فقام بسرعة هكذا أثرت قراءة الفاتحة على هذا اللديغ لأنها صدرت من قلب مملوء إيمانا فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن رجعوا إليه : ( وما يدريك أنها رقية ) لكن في زمننا هذا ضعف الدين وضعف الإيمان وصار الناس يعتمدون على الأمور الحسية الظاهرة وابتلوا بها في الواقع ولكن ظهر في مقابل هؤلاء قوم أهل شعوذة ولعب بعقول الناس ومقدراتهم وأموالهم يزعمون أنهم قراء بررة ولكنهم أكلة مال بالباطل ليسوا قراء بررة بل هم أناس يبتزون أموال الناس بالباطل ويضحكون على عقول الناس فالناس بين طرفي نقيض منهم من تطرف ولم يرَ للقراءة أثرا إطلاقا ومنهم من تطرف ولعب بعقول الناس بالقراءات الكاذبة الخادعة ومنهم الوسط.
الشيخ : أو أحبك في الله الظاهر أنه يقول أحبك في الله.
السائل : ما فيه في يا شيخ أحبك الله.
الشيخ : أحبك لله شف فيها همزة ولا لا ?
السائل : فيها همزة يا شيخ.
الشيخ : طيب خير إن شاء الله نسأل الله يقبل دعاءه.
السائل : يقول : هل المؤمن يمرض نفسيا وما هو المرض النفسي في الشرع وكيفية علاجه مثل القنط وهل النفس اللوامة تسبب القنط فالأطباء هنا يعالجون المرض بالأدوية العصرية بطريقة أمريكا وأوروبا ولا يستعملون العلاج الروحي أفتنا ياشيخ جزاك الله خير ?
الشيخ : لا شك أن الإنسان يصاب بالإمراض النفسية بالهم للمستقبل والحزن على الماضي وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الأمراض الحسية البدنية ودواه هذه الأمراض بالأمور الشرعية أي بالرقى الشرعية أنجح من دواء أو من علاجها بالأدوية الحسية كما هو معروف ومن أدويتها الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه ما من مؤمن يصيبه هم أو غم أو حزن فيقول : ( اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا فرج الله عنه ) هذا من الأدوية الشرعية وكذلك من الأدوية الشرعية أن يقول الإنسان لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ومن أراد مزيدا من ذلك فليرجع إلى ما كتبه العلماء في هذا الباب في باب الأذكار كالوابل الصيب لابن القيم و* الكلم الطيب * لشيخ الإسلام ابن تيمية و* الأذكار * للنووي وكذلك * زاد المعاد * لابن القيم لكن لما ضعف الإيمان ضعف قبول النفس للأدوية الشرعية وصار الناس الآن يعتمدون على الأدوية الحسية أكثر من اعتمادهم على الأدوية الشرعية ولما كان الإيمان قويا كانت الأدوية الشرعية مؤثرة تماما بل إن تأثيرها أسرع من تأثير الأدوية الحسية ولا يخفى علينا جميعا قصة الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية فنزلوا على قوم السرية نزلت على قوم من العرب ولكن هؤلاء القوم منعوا ضيافتهم لم يضيفوهم فشاء الله عز وجل أن لدغ سيد القوم لدغته حية فقال بعضهم لبعض اذهبوا إلى هؤلاء القوم الذين نزلوا لعلكم تجدون عندهم راقيا يرقى هذا المريض الذي لدغته الحية فقال الصحابة لهم : لا نرقى على سيدكم إلا إذا أعطيتمونا كذا وكذا من الغنم فقالوا لا بأس فذهب أحد القوم من السرية يقرأ على هذا اللّديغ سورة الفاتحة فقط قرأ سورة الفاتحة فقام هذا اللديغ كأنما نشط من عقال الله أكبر وش معنى ؟ كأنما نشط من عقال يعني كأنه بعير فك عقاله فقام بسرعة هكذا أثرت قراءة الفاتحة على هذا اللديغ لأنها صدرت من قلب مملوء إيمانا فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن رجعوا إليه : ( وما يدريك أنها رقية ) لكن في زمننا هذا ضعف الدين وضعف الإيمان وصار الناس يعتمدون على الأمور الحسية الظاهرة وابتلوا بها في الواقع ولكن ظهر في مقابل هؤلاء قوم أهل شعوذة ولعب بعقول الناس ومقدراتهم وأموالهم يزعمون أنهم قراء بررة ولكنهم أكلة مال بالباطل ليسوا قراء بررة بل هم أناس يبتزون أموال الناس بالباطل ويضحكون على عقول الناس فالناس بين طرفي نقيض منهم من تطرف ولم يرَ للقراءة أثرا إطلاقا ومنهم من تطرف ولعب بعقول الناس بالقراءات الكاذبة الخادعة ومنهم الوسط.