يقول السائل :قرأت في كتاب لأحد المشايخ بعنوان "كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم "بأن وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع هو بدعة أرجوا توضيح ذلك بالأدلة الدالة على وضع اليدين على الصدر بعد الركوع وجزاكم الله خيرا.؟ حفظ
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ قرأت في كتاب لأحد المشايخ بعنوان كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأن وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع هو بدعة أرجو توضيح ذلك للأدلة الدالة على وضع اليدين على الصدر قبل الركوع وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : أولا أنا أتحرج من أن يكون مخالف السنة على وجه يسوغ فيه الاجتهاد مبتدعا فالذين يضعون أيديهم على صدورهم بعد الرفع من الركوع إنما يبنون قولهم هذا على نص وحديث فكون المقول بأن هذا مبتدع لأنه خالف اجتهادنا هذا ثقيل على الإنسان ولا ينبغي للإنسان أن يطلق كلمة بدعة لأن البدعة يقول فيها الرسول عليه الصلاة والسلام : ( كل بدعة ضلالة ) فإذا وصفنا أن هذا العمل بدعة وصفنا صاحبه بأنه مبتدع وإذا وصفناه بأنه بدعة وصفناه بأنه ضلالة وإذا وصفناه بأنه ضلالة وصفنا فاعله بأنه ضال ووصف المخالف للحق بالضال ليس فيه بأس فهذا ابن مسعود رضي الله عنه لما جاءه رجل يقول له في بنت وبنت ابن وأخت قسم المال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه بين هذه الثلاث فقال : ( للبنت النصف وما بقي فللأخت ) وأنتم وش تقولون ؟
السائل : للبنت النصف وبنت الابن السدس والأخت الباقي.
الشيخ : طيب أبو موسى رضي الله عنه لما أفتى هذه الفتوى قال للسائل وائت ابن مسعود فسيوافقني على ذلك فأتى ابن مسعود وأخبره بفتوى أبي موسى وأنه قال سيوافقني على ذلك فقال ابن مسعود : ( لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين ) يعني إن وافقته أقول فيها ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم للبنت النص ولبنت الابن السدس تكملة الثلثين وما بقي فللأخت فأقول إن وصف من يضع يده بعد الركوع على صدره بأنه مبتدع وأن عمله بدعة هذا ... على الإنسان ولا ينبغي للإنسان أن يصف به إخوانه والصواب أن وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع هو السنة الصواب أنه هو السنة ودليل ذلك ما ثبت في * صحيح البخاري * عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ) ووجه الدلالة من الحديث الاستقراء والتتبع لأننا نقول أين توضع اليد حال السجود على الأرض وحال الركوع.
السائل : على الركبتين.
الشيخ : وحال الجلوس على الفخذين وش يبقى، يبقى حال القيام قبل الركوع أو بعد الركوع داخلا في قوله رضي الله عنه أمرالناس أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة فيكون الحديث دالا على أن اليد اليمنى توضع على اليد اليسرى في القيام قبل الركوع وبعد الركوع وهذا هو الحق الذي تدل عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم فصار الجواب على هذا السؤال مكونا من فقرتين الفقرة الأولى أنه لا ينبغي لنا أن نتساهل في إطلاق البدعة على عمل فيه مجال للاجتهاد والثاني أن الصواب أنه سنة وليس ببدعة بدليل الحديث الذي أشرنا إليه وهو حديث سهل بن سعد رضي الله عنه.
الشيخ : أولا أنا أتحرج من أن يكون مخالف السنة على وجه يسوغ فيه الاجتهاد مبتدعا فالذين يضعون أيديهم على صدورهم بعد الرفع من الركوع إنما يبنون قولهم هذا على نص وحديث فكون المقول بأن هذا مبتدع لأنه خالف اجتهادنا هذا ثقيل على الإنسان ولا ينبغي للإنسان أن يطلق كلمة بدعة لأن البدعة يقول فيها الرسول عليه الصلاة والسلام : ( كل بدعة ضلالة ) فإذا وصفنا أن هذا العمل بدعة وصفنا صاحبه بأنه مبتدع وإذا وصفناه بأنه بدعة وصفناه بأنه ضلالة وإذا وصفناه بأنه ضلالة وصفنا فاعله بأنه ضال ووصف المخالف للحق بالضال ليس فيه بأس فهذا ابن مسعود رضي الله عنه لما جاءه رجل يقول له في بنت وبنت ابن وأخت قسم المال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه بين هذه الثلاث فقال : ( للبنت النصف وما بقي فللأخت ) وأنتم وش تقولون ؟
السائل : للبنت النصف وبنت الابن السدس والأخت الباقي.
الشيخ : طيب أبو موسى رضي الله عنه لما أفتى هذه الفتوى قال للسائل وائت ابن مسعود فسيوافقني على ذلك فأتى ابن مسعود وأخبره بفتوى أبي موسى وأنه قال سيوافقني على ذلك فقال ابن مسعود : ( لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين ) يعني إن وافقته أقول فيها ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم للبنت النص ولبنت الابن السدس تكملة الثلثين وما بقي فللأخت فأقول إن وصف من يضع يده بعد الركوع على صدره بأنه مبتدع وأن عمله بدعة هذا ... على الإنسان ولا ينبغي للإنسان أن يصف به إخوانه والصواب أن وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع هو السنة الصواب أنه هو السنة ودليل ذلك ما ثبت في * صحيح البخاري * عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ) ووجه الدلالة من الحديث الاستقراء والتتبع لأننا نقول أين توضع اليد حال السجود على الأرض وحال الركوع.
السائل : على الركبتين.
الشيخ : وحال الجلوس على الفخذين وش يبقى، يبقى حال القيام قبل الركوع أو بعد الركوع داخلا في قوله رضي الله عنه أمرالناس أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة فيكون الحديث دالا على أن اليد اليمنى توضع على اليد اليسرى في القيام قبل الركوع وبعد الركوع وهذا هو الحق الذي تدل عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم فصار الجواب على هذا السؤال مكونا من فقرتين الفقرة الأولى أنه لا ينبغي لنا أن نتساهل في إطلاق البدعة على عمل فيه مجال للاجتهاد والثاني أن الصواب أنه سنة وليس ببدعة بدليل الحديث الذي أشرنا إليه وهو حديث سهل بن سعد رضي الله عنه.