يقول السائل : فضيلة الشيخ كما هو معلوم عندكم حديث "إن الله لا يمل حتى تملوا "فهل معنى هذا الحديث أن الله له صفة الملل أم هناك معنى آخر أفيدونا.؟ حفظ
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ كما هو معلوم لكم في الحديث : ( إن الله لا يمل حتى تملوا ) فهل معنى هذا الحديث أن الله له صفة الملل أم أن هناك معنى آخر لها أفيدونا أثابكم الله ؟
الشيخ : من المعلوم أن القاعدة عند أهل السنة والجماعة أننا نصف الله تعالى بما وصف به نفسه من غير تمثيل ولا تكييف فإذا كان هذا الحديث يدل على أن لله مللا فإن ملل الله ليس كمللنا نحن بل هو ملل ليس فيه شيء من النقص أما ملل الإنسان فإن فيه شيء من النقص لأنه يتعب نفسيا وجسميا مما نزل به لعدم قوة تحمله وأما ملل الله إن كان هذا الحديث يدل عليه فإنه ملل يليق به عز وجل ولا يتضمن نقصا بوجه من الوجوه.
الشيخ : من المعلوم أن القاعدة عند أهل السنة والجماعة أننا نصف الله تعالى بما وصف به نفسه من غير تمثيل ولا تكييف فإذا كان هذا الحديث يدل على أن لله مللا فإن ملل الله ليس كمللنا نحن بل هو ملل ليس فيه شيء من النقص أما ملل الإنسان فإن فيه شيء من النقص لأنه يتعب نفسيا وجسميا مما نزل به لعدم قوة تحمله وأما ملل الله إن كان هذا الحديث يدل عليه فإنه ملل يليق به عز وجل ولا يتضمن نقصا بوجه من الوجوه.