يقول السائل : هل صلاة المرأة في بيتها أفضل أم صلاتها في المسجد الحرام .؟ حفظ
السائل : يقول السائل : هل صلاة المرأة في بيتها أفضل أم في المسجد الحرام ؟
الشيخ : صلاة النافلة في البيت أفضل.
السائل : صلاة المرأة يقول.
الشيخ : دقيقة صلاة النافلة في البيت أفضل سواء كان ذلك في حق الرجال أو في حق النساء لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي النوافل في بيته وهو الذي قال صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام وعلى هذا فنقول لو أذن الظهر وأنت في بيتك وأنت في مكة تريد صلاة الظهر في المسجد الحرام فالأفضل أن تصلي راتبة الظهر في بيتك ثم تأتي إلى المسجد الحرام وتصلي فيه تحية المسجد ومن ثم ذهب بعض العلماء إلى أن مضاعفة الصلاة في المساجد الثلاثة خاص بمضاعفة الصلاة المفروضة فقط لأنها هي التي تفعل في هذه المساجد وأما النوافل فليس فيها هذا التضعيف ولكن الصحيح أنه عام يشمل صلاة الفريضة وصلاة النافلة ولكن لا يعني ذلك أن صلاة النافلة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المسجد الأقصى أفضل من صلاتها في البيت أو صلاتها في البيت أفضل لكن لو فرض بل هو الواقع أنك دخلت المسجد الحرام وصليت تحية المسجد فتحية المسجد في المسجد الحرام بمئة ألف تحية في المساجد الأخرى، تحية المسجد في المسجد النبوي خير من ألف تحية فيما عداه إلا المسجد الحرام وكذلك لو أتيت ودخلت المسجد الحرام وصليت تحية المسجد ولم يحن وقت صلاة الفريضة وبقيت تتطوع بالنافلة فإن هذه الصلاة خير من ألف صلاة فيما عدا المسجد الحرام وعلى هذا فقِسْ بقي الفقرة الثانية في السؤال هل الأفضل للمرأة أن تصلي في المسجد الحرام أو في بيتها أما صلاة الفريضة فإن صلاتها في بيتها أفضل كغيرها من المساجد وأما قيام رمضان فإن من أهل العلم من يقول إن الأفضل للنساء حضور القيام في المساجد مستدلين بذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أهله وصلى بهم في قيام رمضان وبأنه روي عن عمر رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أنهما كان يأمران رجلا يؤم النساء في المسجد وعندي في هذا توقف فإن الأثرين المرويين عن عمر وعثمان ضعيفان لا تقوم بهما حجة وكون النبي صلى الله عليه وسلم يجمع أهله ليس بصريح أنه يجمعهم في المسجد فيصلي بهم فعندي في المسألة نظر وهو أنه الأفضل للمرأة أن تصلي قيام رمضان في المسجد الحرام أو في بيتها والأصل أن بيتها أفضل إلا إذا ورد نص واضح على أن صلاتها في المسجد الحرام أفضل ولكن لو جاءت وحضرت فيرجى لها أن تنال الأجر الذي قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام صلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة.
السائل : يا شيخ والفتنة التي تترتب على ذلك.
الشيخ : إنه إذا كان يترتب على حضورها فتنة فلا ريب أن بقاءها في بيتها أفضل.
الشيخ : صلاة النافلة في البيت أفضل.
السائل : صلاة المرأة يقول.
الشيخ : دقيقة صلاة النافلة في البيت أفضل سواء كان ذلك في حق الرجال أو في حق النساء لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي النوافل في بيته وهو الذي قال صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام وعلى هذا فنقول لو أذن الظهر وأنت في بيتك وأنت في مكة تريد صلاة الظهر في المسجد الحرام فالأفضل أن تصلي راتبة الظهر في بيتك ثم تأتي إلى المسجد الحرام وتصلي فيه تحية المسجد ومن ثم ذهب بعض العلماء إلى أن مضاعفة الصلاة في المساجد الثلاثة خاص بمضاعفة الصلاة المفروضة فقط لأنها هي التي تفعل في هذه المساجد وأما النوافل فليس فيها هذا التضعيف ولكن الصحيح أنه عام يشمل صلاة الفريضة وصلاة النافلة ولكن لا يعني ذلك أن صلاة النافلة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المسجد الأقصى أفضل من صلاتها في البيت أو صلاتها في البيت أفضل لكن لو فرض بل هو الواقع أنك دخلت المسجد الحرام وصليت تحية المسجد فتحية المسجد في المسجد الحرام بمئة ألف تحية في المساجد الأخرى، تحية المسجد في المسجد النبوي خير من ألف تحية فيما عداه إلا المسجد الحرام وكذلك لو أتيت ودخلت المسجد الحرام وصليت تحية المسجد ولم يحن وقت صلاة الفريضة وبقيت تتطوع بالنافلة فإن هذه الصلاة خير من ألف صلاة فيما عدا المسجد الحرام وعلى هذا فقِسْ بقي الفقرة الثانية في السؤال هل الأفضل للمرأة أن تصلي في المسجد الحرام أو في بيتها أما صلاة الفريضة فإن صلاتها في بيتها أفضل كغيرها من المساجد وأما قيام رمضان فإن من أهل العلم من يقول إن الأفضل للنساء حضور القيام في المساجد مستدلين بذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أهله وصلى بهم في قيام رمضان وبأنه روي عن عمر رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أنهما كان يأمران رجلا يؤم النساء في المسجد وعندي في هذا توقف فإن الأثرين المرويين عن عمر وعثمان ضعيفان لا تقوم بهما حجة وكون النبي صلى الله عليه وسلم يجمع أهله ليس بصريح أنه يجمعهم في المسجد فيصلي بهم فعندي في المسألة نظر وهو أنه الأفضل للمرأة أن تصلي قيام رمضان في المسجد الحرام أو في بيتها والأصل أن بيتها أفضل إلا إذا ورد نص واضح على أن صلاتها في المسجد الحرام أفضل ولكن لو جاءت وحضرت فيرجى لها أن تنال الأجر الذي قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام صلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة.
السائل : يا شيخ والفتنة التي تترتب على ذلك.
الشيخ : إنه إذا كان يترتب على حضورها فتنة فلا ريب أن بقاءها في بيتها أفضل.