الجواب على شبهة العقليين: كيف يضيق القبر على الإنسان الكافر حتى تختلف ضلوعه ونحن لو كشفنا القبر لوجدناه لم يتغير وأن الجسد لم يتغير. حفظ
الشيخ : فلو قال لنا قائل كيف تقولون إن القبر يضيّق على الإنسان الكافر حتى تختلف أضلاعه ونحن لو كشفنا القبر لوجدنا أن القبر لم يتغير وأن الجسد لم يتغير أيضا.
السائل : من قال لا أعلم فقد أفتى.
الشيخ : فقد تخلص الجواب على هذا أن نقول إن عذاب القبر على الروح في الأصل وليس أمرا محسوسا على البدن لو كان أمرا محسوسا على البدن لم يكن من الإيمان بالغيب ولم يكن منه فائدة ولكنه من الأمور الغيبية المتعلقة بالأرواح وأنت الآن في منامك على فراشك وفوقك اللحاف وترى في المنام أنك قائم وذاهب وراجع ومتحدث وضارب ومضروب وأنت على حالتك أليس كذلك لم تتغير ربما ترى نفسك وأنت على فراشك نائما أنك سافرت إلى العمرة وأديت العمرة وطفت وسعيت وحلقت أو قصرت ورجعت إلى بلدك وأين جسمك على الفراش ما تغير فأحوال الروح ليست كأحوال البدن طيب الأمر الرابع من الإيمان باليوم الآخر أن نؤمن إذا انتصف الوقت أخبروني.
السائل : انتصف.
الشيخ : انتصف نقف على هذا أجل طيب يالله عطنا الأسئلة.