هل توصل الطب في عصرنا أن يعلم ما في بطن هذه الأنثى ذكر أم أنثى هل ينافي إختصاص الله بعلمه ما في الأرحام. حفظ
الشيخ : ولكن يشكل على هذا بعد ، أنه في عصرنا الحاضر توصل الطب إلى أن يعلم أن ما في بطن هذه الأنثى ذكر أو أنثى، فهل يبقى في معارضة للآية ؟.
لا ، ليس فيه معارضة للآية، يعني إذا علموا بما في بطن حامل أنه ذكر أو أنثى. فإنه لا يعارض الآية.كيف لا يعارضها ؟.
لأنهم لا يعلمون أنه ذكر أو أنثى إلا بعد أن يكون ذكرا أو أنثى، أما قبل ذلك فلا يستطيعون العلم بأنه ذكر أو أنثى. وإذا كان ذكرا أو أنثى وخُلق ذكرا أو خلق أنثى. هل يكون من عالم الغيب أو من عالم الشهادة ؟.
إن قلتم من عالم الشهادة ، قلنا : لا. إن قلتم من عالم الغيب ، قلنا : لا.
هو من عالم الغيب عند أكثر الناس، ومن عالم الشهادة عند من يحصل له العلم بذلك، فالملك مثلا يرسله الله تعالى إلى الرحم، ويعلمه الله عز وجل أنه ذكر أو أنثى، يقول : يا رب ذكر أم أنثى ؟ فيأمره الله - تعالى- بما أراد، صار هذا علم غيب أو شهادة بالنسبة للملك ؟ . علم شهادة بالنسبة للملك.
لكن قبل أن يكون ذكرا أو أنثى هو علم غيب حتى للملائكة.
إذن كونه يكون علم شهادة بواسطة تقدم الطب لا يعارض الآية الكريمة.
ثانيا : ذكرنا أن علم ما في الأرحام لا يختص بعلم كونه ذكرا أو أنثى ولكنه ايش ؟ . يشمل . ولهذا لا يمكن لأحد إلى يوم القيامة أن يقول هذا الجنين سوف يخرج ويبقى مدة طويلة أو قصيرة ، ويكون غنيا أو فقيرا ، عالما أو جاهلا ، طويلا أو قصيرا. ما يمكن ، لأنه هذا أمره إلى من ؟ . إلى الله عز وجل.
وبهذا يتبين أن ما يتحدث عنه الأطباء اليوم من إمكان معرفة الجنين أنه ذكر أو أنثى لا يعارض لا يعارض الآية.
عندنا إشكالان الآن : إشكال في نزول المطر ، وإشكال آخر في علم ما في الأرحام.
لا ، ليس فيه معارضة للآية، يعني إذا علموا بما في بطن حامل أنه ذكر أو أنثى. فإنه لا يعارض الآية.كيف لا يعارضها ؟.
لأنهم لا يعلمون أنه ذكر أو أنثى إلا بعد أن يكون ذكرا أو أنثى، أما قبل ذلك فلا يستطيعون العلم بأنه ذكر أو أنثى. وإذا كان ذكرا أو أنثى وخُلق ذكرا أو خلق أنثى. هل يكون من عالم الغيب أو من عالم الشهادة ؟.
إن قلتم من عالم الشهادة ، قلنا : لا. إن قلتم من عالم الغيب ، قلنا : لا.
هو من عالم الغيب عند أكثر الناس، ومن عالم الشهادة عند من يحصل له العلم بذلك، فالملك مثلا يرسله الله تعالى إلى الرحم، ويعلمه الله عز وجل أنه ذكر أو أنثى، يقول : يا رب ذكر أم أنثى ؟ فيأمره الله - تعالى- بما أراد، صار هذا علم غيب أو شهادة بالنسبة للملك ؟ . علم شهادة بالنسبة للملك.
لكن قبل أن يكون ذكرا أو أنثى هو علم غيب حتى للملائكة.
إذن كونه يكون علم شهادة بواسطة تقدم الطب لا يعارض الآية الكريمة.
ثانيا : ذكرنا أن علم ما في الأرحام لا يختص بعلم كونه ذكرا أو أنثى ولكنه ايش ؟ . يشمل . ولهذا لا يمكن لأحد إلى يوم القيامة أن يقول هذا الجنين سوف يخرج ويبقى مدة طويلة أو قصيرة ، ويكون غنيا أو فقيرا ، عالما أو جاهلا ، طويلا أو قصيرا. ما يمكن ، لأنه هذا أمره إلى من ؟ . إلى الله عز وجل.
وبهذا يتبين أن ما يتحدث عنه الأطباء اليوم من إمكان معرفة الجنين أنه ذكر أو أنثى لا يعارض لا يعارض الآية.
عندنا إشكالان الآن : إشكال في نزول المطر ، وإشكال آخر في علم ما في الأرحام.