ذكر أن إرادة الله للكفر غير مراد لذاته. حفظ
الشيخ : وقد أشار الله تعالى إلى هذا المعنى في آخر سورة هود يقول تعالى : (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )) ، فتبين أن المراد الكوني الذي يكون مكروها لله يكون مرادا لأي شيء ؟ لذاته وإلا لغيره ؟ .
لغيره.
لغيره.