هل تقبل صلاة المسبل.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : الشيخ ناصر؟
الشيخ : نعم.
السائل : كيف حالك يا شيخ؟
الشيخ : أحمد الله إليك.
السائل : عساكم طيبون.
الشيخ : طيبك الله حيا وميتا.
السائل : نحن نكلمكم من السعودية يا شيخ، من منطقة الجبيل.
الشيخ : منطقة إيش؟
السائل : منطقة الجبيل.
الشيخ : الجبيل أين هذه؟ هل في الشرقية؟
السائل : نعم في المنطقة الشرقية.
الشيخ : أهلا ومرحبا.
السائل : أخوكم في الله محمد الهاجري.
الشيخ : محمد الهاجري.
السائل : عندي بعض الأسئلة أثابكم الله.
الشيخ : أهلا ومرحبا.
السائل : يا شيخ أحسن الله إليك، بالنسبة لحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه الذي رواه أبو داود على شرط مسلم، الذي فيه الرجل المسبل الذي قال له أعد وضوءك، بالنسبة للمسبل هل تقبل صلاته يا شيخ؟ وما صحة هذا الحديث؟
الشيخ : آه، قطعت علي استدراكي عليك، قطعت علي استدراكي الذي هممت به عليك.
السائل : الصحة .
الشيخ : أيوه، فكان ينبغي أن تسأل عن صحة الحديث قبل كل شيء، لأننا تعلمنا من أهل العلم، التأويل فرع التصحيح، إذا صح الحديث ينبغي أن نتفقه فيه وأن ننظر على ماذا يدل، أما إذا ثبت ضعفه فحينئذ يقال كما يقال في بعض البلاد، هذا الميت لا يستحق هذا العزاء، أي الحديث الضعيف لا ينبغي أن نشغل أنفسنا بالتفقه فيه، وإنما نستأصل الموضوع بالقول بأنه حديث ضعيف، فيه رجل مجهول، ولذلك يقولون المسبل إزاره هو آثم أشد الإثم، كالذي يتختم بالذهب، لكن هو آثم وصلاته صحيحة، لأننا أيضا تعلمنا من أصول الفقه، أنه لا يجوز إبطال صلاة رجل مسلم جاء بأركانها وبشروطها لمجرد أنه ارتكب إثما محرما ...
وآخر سيئا صلى صلاة صحيحة ولكنه أتى بمأثم، كالذي يصلي ومرت أمامه امرأة فنظر إلى شيء من مفاتنها، فهو آثم، لكن ليس عندنا دليل في الشرع يلزمنا بل يجيز لنا أن نحكم على صلاته بالبطلان، لمجرد أنه ارتكب هذا الحرام.
خلاصة القول: الحديث ضعيف، والإسبال حرام، لكن لا دليل على بطلان صلاة الرجل المسبل إزاره، واضح؟
السائل : أحسن الله إليك.
الشيخ : وإليك.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : الشيخ ناصر؟
الشيخ : نعم.
السائل : كيف حالك يا شيخ؟
الشيخ : أحمد الله إليك.
السائل : عساكم طيبون.
الشيخ : طيبك الله حيا وميتا.
السائل : نحن نكلمكم من السعودية يا شيخ، من منطقة الجبيل.
الشيخ : منطقة إيش؟
السائل : منطقة الجبيل.
الشيخ : الجبيل أين هذه؟ هل في الشرقية؟
السائل : نعم في المنطقة الشرقية.
الشيخ : أهلا ومرحبا.
السائل : أخوكم في الله محمد الهاجري.
الشيخ : محمد الهاجري.
السائل : عندي بعض الأسئلة أثابكم الله.
الشيخ : أهلا ومرحبا.
السائل : يا شيخ أحسن الله إليك، بالنسبة لحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه الذي رواه أبو داود على شرط مسلم، الذي فيه الرجل المسبل الذي قال له أعد وضوءك، بالنسبة للمسبل هل تقبل صلاته يا شيخ؟ وما صحة هذا الحديث؟
الشيخ : آه، قطعت علي استدراكي عليك، قطعت علي استدراكي الذي هممت به عليك.
السائل : الصحة .
الشيخ : أيوه، فكان ينبغي أن تسأل عن صحة الحديث قبل كل شيء، لأننا تعلمنا من أهل العلم، التأويل فرع التصحيح، إذا صح الحديث ينبغي أن نتفقه فيه وأن ننظر على ماذا يدل، أما إذا ثبت ضعفه فحينئذ يقال كما يقال في بعض البلاد، هذا الميت لا يستحق هذا العزاء، أي الحديث الضعيف لا ينبغي أن نشغل أنفسنا بالتفقه فيه، وإنما نستأصل الموضوع بالقول بأنه حديث ضعيف، فيه رجل مجهول، ولذلك يقولون المسبل إزاره هو آثم أشد الإثم، كالذي يتختم بالذهب، لكن هو آثم وصلاته صحيحة، لأننا أيضا تعلمنا من أصول الفقه، أنه لا يجوز إبطال صلاة رجل مسلم جاء بأركانها وبشروطها لمجرد أنه ارتكب إثما محرما ...
وآخر سيئا صلى صلاة صحيحة ولكنه أتى بمأثم، كالذي يصلي ومرت أمامه امرأة فنظر إلى شيء من مفاتنها، فهو آثم، لكن ليس عندنا دليل في الشرع يلزمنا بل يجيز لنا أن نحكم على صلاته بالبطلان، لمجرد أنه ارتكب هذا الحرام.
خلاصة القول: الحديث ضعيف، والإسبال حرام، لكن لا دليل على بطلان صلاة الرجل المسبل إزاره، واضح؟
السائل : أحسن الله إليك.
الشيخ : وإليك.