الكلام حول تيسير الله للناس الوصول إلى بيته الحرام. حفظ
الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، وخلفه في أمته خلفاؤه الراشدون أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين، فقاموا بأعباء الخلافة خير قيام، ونصحوا لله ولكتابه ولرسوله وللمسلمين عامة، فكانوا بذلك خلفاء راشدين هداة مهديين، فصلوات الله وسلامه على محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد : فإن المسلمين - أيها الإخوة - في هذا العصر مع وجود هذا الأمن في هذه البلاد، ومع وجود تيسر المواصلات أيضا سهل الله عليهم ولله الحمد الوصول إلى هذا البيت، فكنا نرى هذه الأعداد الكثيرة بعد أن كان لا يؤم البيت في رمضان إلا نفر قليل، وكل هذا بتيسير الله عز وجل وفضله ورحمته.
ولكن يجب أيها الإخوة أن يكون مجيؤنا إلى هذا البيت خالصا لله وحده، ليس من أجل أن يقتدي بعضنا ببعض، وأن لا يكون المجيء إلى هذا البيت كمجيء الإنسان إلى النزهة وفي رحلة ترفيهية، بل ينبغي لنا أن نأتي إلى هذا البيت مخلصين لله متبعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نحدث من الأعمال إلا ما جاءت به شريعة الله عز وجل التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، وخلفه في أمته خلفاؤه الراشدون أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين، فقاموا بأعباء الخلافة خير قيام، ونصحوا لله ولكتابه ولرسوله وللمسلمين عامة، فكانوا بذلك خلفاء راشدين هداة مهديين، فصلوات الله وسلامه على محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد : فإن المسلمين - أيها الإخوة - في هذا العصر مع وجود هذا الأمن في هذه البلاد، ومع وجود تيسر المواصلات أيضا سهل الله عليهم ولله الحمد الوصول إلى هذا البيت، فكنا نرى هذه الأعداد الكثيرة بعد أن كان لا يؤم البيت في رمضان إلا نفر قليل، وكل هذا بتيسير الله عز وجل وفضله ورحمته.
ولكن يجب أيها الإخوة أن يكون مجيؤنا إلى هذا البيت خالصا لله وحده، ليس من أجل أن يقتدي بعضنا ببعض، وأن لا يكون المجيء إلى هذا البيت كمجيء الإنسان إلى النزهة وفي رحلة ترفيهية، بل ينبغي لنا أن نأتي إلى هذا البيت مخلصين لله متبعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نحدث من الأعمال إلا ما جاءت به شريعة الله عز وجل التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون.