الأسئلة : قول النبي صلى الله عليه وسلم :" صلاة الليل مثنى مثنى " الحديث دال على جواز الصلاة إلى عدد لا يحدد . وهل هذا الحديث مطلق وهل يقيد ذلك بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم أنه صلى إحدى عشرة ركعة.؟ حفظ
السائل : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الليل مثنى مثنى ) الحديث، دال على جواز الصلاة إلى عدد لا يحدد؟ وهل هذا حديث مطلق، وهل يقيد ذلك فعله في صلاة الليل أن صلى إحدى عشرة ركعة ؟
الشيخ : لا شك أن قوله عليه الصلاة والسلام : ( صلاة الليل مثنى مثنى ) أنه حديث مطلق، أي أنه لم يحدد بعدد، وفعل الرسول صلى الله عليه وسلم داخل في هذا المطلق، وفعل بعض الأفراد على وجه لا يخالف المطلق لا يعد تقييدا كما هو معروف عند الأصوليين، فأنت لو قلت : أكرم رجلا، وقلت أكرم محمدا فلا يعني ذلك أن الحكم يتقيد بمحمد لأنه داخل في أفراد المطلق، ولكن يصدق عليك أنك امتثلت الأمر، وكذلك لو قلت: أكرم الرجال، فأكرمت واحدا زيدا وهو منهم لا يعتبر ذلك تخصيصا، بل نقول: إنه إذا ذكر بعض أفراد العام بحكم لا يتنافى مع الحكم العام فليس هذا من باب التخصيص، وكذلك في التقييد.
الشيخ : لا شك أن قوله عليه الصلاة والسلام : ( صلاة الليل مثنى مثنى ) أنه حديث مطلق، أي أنه لم يحدد بعدد، وفعل الرسول صلى الله عليه وسلم داخل في هذا المطلق، وفعل بعض الأفراد على وجه لا يخالف المطلق لا يعد تقييدا كما هو معروف عند الأصوليين، فأنت لو قلت : أكرم رجلا، وقلت أكرم محمدا فلا يعني ذلك أن الحكم يتقيد بمحمد لأنه داخل في أفراد المطلق، ولكن يصدق عليك أنك امتثلت الأمر، وكذلك لو قلت: أكرم الرجال، فأكرمت واحدا زيدا وهو منهم لا يعتبر ذلك تخصيصا، بل نقول: إنه إذا ذكر بعض أفراد العام بحكم لا يتنافى مع الحكم العام فليس هذا من باب التخصيص، وكذلك في التقييد.