هل يجوز للرجل إذا تجشأ أن يحمد الله أو إذا عطس أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم . حفظ
الشيخ : طيب ما رأيك، سؤال: ما رأيك فيمن يحمد الله إذا تجشأ؟ إذا تجشأ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : الحمد بعد الأكل.
الشيخ : وش يقول؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا إذا تجشأ؟
الطالب : ... .
الشيخ : يعني رجل كلما تجشأ حمد الله؟ نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نقول هذا غير مشروع، ليش؟
الطالب : لأنه خالف السبب.
الشيخ : لأنه لم يرد في الشرع أو في السنة أن الجشاء سبب للحمد.
طيب، وما رأيك برجل إذا عطس حمد الله، صحيح هذا العمل؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : لأن الشرع قد جاء به، فالعطاس سبب للحمد.
لكن ما رأيك لو عطس وهو يصلي، هل يحمد الله أو لا؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا تعلم، بارك الله فيك، جزاك الله خير، إذن أنت عالم لأنه من علم المرء أن يقول لما لا يعلم: لا أعلم.
طيب، الأخ ؟
الطالب : يحمد الله، ولكن لا ... في الصلاة.
الشيخ : يحمد الله وهو يصلي؟
الطالب : ... .
الشيخ : ينشغل بالحمد عن الصلاة.
الطالب : ورد فيها دليل.
الشيخ : هات الدليل.
الطالب : رجل من الصحابة كان يصلي ثم حمد الله بعد أن عطس، ثم شمته رجل آخر، فبعد الصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم أتى به وقال : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ).
الشيخ : أحسنت، بارك الله فيك.
الأخ قال إن الإنسان إذا عطس في صلاته يحمد الله، سواء كان قائما أو راكعا أو ساجدا أو قاعدا.
قيل له: الدليل؟ فأتى بالدليل.
الدليل: حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه ( أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فعطس رجل من القوم فقال : الحمد لله، فقال له معاوية : يرحمك الله، فرماه الناس بأبصارهم_ يعني جعل من بين يديه ينكرون عليه_ فقال : واثكل أميه _تكلم مرة ثانية_ فجعلوا يضربون على أفخاذهم يسكتونه. فسكت. فلما فرغ من الصلاة دعاه النبي صلى الله عليه وسلم، قال معاوية : فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما أحسن تعليما منه - اللهم صل وسلم عليه - والله ما كهرني ولا نهرني، وإنما قال : إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن )، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
انتبه.
وجه الدلالة من الحديث أن الرجل الذي عطس حمد الله ولم ينكر عليه.
الطالب : ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : الحمد بعد الأكل.
الشيخ : وش يقول؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا إذا تجشأ؟
الطالب : ... .
الشيخ : يعني رجل كلما تجشأ حمد الله؟ نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نقول هذا غير مشروع، ليش؟
الطالب : لأنه خالف السبب.
الشيخ : لأنه لم يرد في الشرع أو في السنة أن الجشاء سبب للحمد.
طيب، وما رأيك برجل إذا عطس حمد الله، صحيح هذا العمل؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : لأن الشرع قد جاء به، فالعطاس سبب للحمد.
لكن ما رأيك لو عطس وهو يصلي، هل يحمد الله أو لا؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا تعلم، بارك الله فيك، جزاك الله خير، إذن أنت عالم لأنه من علم المرء أن يقول لما لا يعلم: لا أعلم.
طيب، الأخ ؟
الطالب : يحمد الله، ولكن لا ... في الصلاة.
الشيخ : يحمد الله وهو يصلي؟
الطالب : ... .
الشيخ : ينشغل بالحمد عن الصلاة.
الطالب : ورد فيها دليل.
الشيخ : هات الدليل.
الطالب : رجل من الصحابة كان يصلي ثم حمد الله بعد أن عطس، ثم شمته رجل آخر، فبعد الصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم أتى به وقال : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ).
الشيخ : أحسنت، بارك الله فيك.
الأخ قال إن الإنسان إذا عطس في صلاته يحمد الله، سواء كان قائما أو راكعا أو ساجدا أو قاعدا.
قيل له: الدليل؟ فأتى بالدليل.
الدليل: حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه ( أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فعطس رجل من القوم فقال : الحمد لله، فقال له معاوية : يرحمك الله، فرماه الناس بأبصارهم_ يعني جعل من بين يديه ينكرون عليه_ فقال : واثكل أميه _تكلم مرة ثانية_ فجعلوا يضربون على أفخاذهم يسكتونه. فسكت. فلما فرغ من الصلاة دعاه النبي صلى الله عليه وسلم، قال معاوية : فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما أحسن تعليما منه - اللهم صل وسلم عليه - والله ما كهرني ولا نهرني، وإنما قال : إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن )، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
انتبه.
وجه الدلالة من الحديث أن الرجل الذي عطس حمد الله ولم ينكر عليه.