قاعدة : أن كل ما فعل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فهو حجة بإقرار النبي صلى الله عليه وسلم أو إقرار الله له. حفظ
الشيخ : ولدينا قاعدة أصولية مهمة، وهو أن كل ما فعل في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فهو حجة، سواء علمنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم به أم لم نعلم، لأننا إن علمنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم بعد وأقره كان ثابتا بالسنة الإقرارية، وإن لم نعلم أنه علم به وأقره كان ثابتا بإقرار الله له.
ولهذا استدل الصحابة على جواز العزل بإقرار الله إياهم عليه، العزل هو أن الرجل إذا جامع زوجته أنزل خارج المكان، لئلا تحمل، فكان الصحابة يفعلون ذلك ولم ينكر الله عز وجل عليهم، والله سبحانه وتعالى إذا لم يرض شيئا أنكره وإن لم يعلم به الناس، ألم تروا الى قوله تعالى : (( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا )).
فأنكر عليهم ما يبيتونه مما لا يرضاه من القول مع أن الناس لا يعلمون بذلك، فدل هذا على أن كل شيء لم ينكره الله عز وجل مما وقع في وقت نزول القرآن في حياة الرسول الله عليه الصلاة والسلام فإنه يعتبر ايش؟ يعتبر حجة.
وهذا ينفعك يا طالب العلم عند المناظرة، لو استدللت على أحد بأن هذا الشيء وقع في عهد الرسول فقال لك : هات الدليل على أن الرسول علم به وأقره، ماذا تقول؟ نقول: إن لم يقره الرسول فقد أقره الله عز وجل، ولو كان مما لا يرضاه الله لأنكره سبحانه وتعالى.
طيب، إذن نحن نتكلم على قوله تعالى : (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين )).
فلا أحد أحسن قولا من هذا الذي دعا إلى الله وعمل صالحا وأعلن إسلامه على الملأ، قال: إنني من المسلمين.
والرب عز وجل إذا ذكر مثل هذه الأشياء فإنه يريد منا أن نأخذ بها، ليست قصصا تقال فقط، بل هذا مما يريد الله أن نأخذ به حتى نتصف بهذا الوصف الذي ذكر الله عز وجل.
وقد اقترحنا فيما سبق أن نقرأ شيئا من الأربعين النووية في هذه الجلسة، وفي جلسة الصباح من عمدة الأحكام.
وللتنبيه أود أن أذكركم أن من عادتنا أن يوم الجمعة لا يكون فيه درس في الصباح.
إذا في أسئلة عندك؟
الطالب : نعم في أسئلة.
الشيخ : أنت تخفي في جيبك بعض الأسئلة. نعم.
الطالب : يفرز.
الشيخ : بل الذي يفرز ما يدخل الجيب.
ولهذا استدل الصحابة على جواز العزل بإقرار الله إياهم عليه، العزل هو أن الرجل إذا جامع زوجته أنزل خارج المكان، لئلا تحمل، فكان الصحابة يفعلون ذلك ولم ينكر الله عز وجل عليهم، والله سبحانه وتعالى إذا لم يرض شيئا أنكره وإن لم يعلم به الناس، ألم تروا الى قوله تعالى : (( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا )).
فأنكر عليهم ما يبيتونه مما لا يرضاه من القول مع أن الناس لا يعلمون بذلك، فدل هذا على أن كل شيء لم ينكره الله عز وجل مما وقع في وقت نزول القرآن في حياة الرسول الله عليه الصلاة والسلام فإنه يعتبر ايش؟ يعتبر حجة.
وهذا ينفعك يا طالب العلم عند المناظرة، لو استدللت على أحد بأن هذا الشيء وقع في عهد الرسول فقال لك : هات الدليل على أن الرسول علم به وأقره، ماذا تقول؟ نقول: إن لم يقره الرسول فقد أقره الله عز وجل، ولو كان مما لا يرضاه الله لأنكره سبحانه وتعالى.
طيب، إذن نحن نتكلم على قوله تعالى : (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين )).
فلا أحد أحسن قولا من هذا الذي دعا إلى الله وعمل صالحا وأعلن إسلامه على الملأ، قال: إنني من المسلمين.
والرب عز وجل إذا ذكر مثل هذه الأشياء فإنه يريد منا أن نأخذ بها، ليست قصصا تقال فقط، بل هذا مما يريد الله أن نأخذ به حتى نتصف بهذا الوصف الذي ذكر الله عز وجل.
وقد اقترحنا فيما سبق أن نقرأ شيئا من الأربعين النووية في هذه الجلسة، وفي جلسة الصباح من عمدة الأحكام.
وللتنبيه أود أن أذكركم أن من عادتنا أن يوم الجمعة لا يكون فيه درس في الصباح.
إذا في أسئلة عندك؟
الطالب : نعم في أسئلة.
الشيخ : أنت تخفي في جيبك بعض الأسئلة. نعم.
الطالب : يفرز.
الشيخ : بل الذي يفرز ما يدخل الجيب.