الرد على استدلال من احتج بالقدر على المعاصي بحديث محاجة آدم لموسى عليهما الصلاة والسلام. حفظ
الشيخ : فإن قال قائل : إن نفيكم هذا معارض بما جاءت به السنة من الاحتجاج بالقدر؟ أي: أننا وجدنا الاحتجاج بالقدر في كلام الرسول عليه الصلاة والسلام أو في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
أولا : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن محاجة وقعت بين آدم وموسى، قال موسى لآدم : ( خيبتنا، أخرجتنا ونفسك من الجنة ) بعد أن ذكره بنعمة الله عليه، وقال : ( أنت آدم أبو البشر، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، فخيبتنا وأخرجتنا ونفسك من الجنة ) فقال له آدم : ( أتلومني على شيء كتبه الله علي قبل أن أخلق ).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فحج آدم موسى ).
أولا : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن محاجة وقعت بين آدم وموسى، قال موسى لآدم : ( خيبتنا، أخرجتنا ونفسك من الجنة ) بعد أن ذكره بنعمة الله عليه، وقال : ( أنت آدم أبو البشر، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، فخيبتنا وأخرجتنا ونفسك من الجنة ) فقال له آدم : ( أتلومني على شيء كتبه الله علي قبل أن أخلق ).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فحج آدم موسى ).