معنى قوله صلى الله عليه وسلم :" وشقي أم سعيد " . حفظ
الشيخ : ثم قال : ( وشقي أم سعيد ) شقي أم سعيد.
الشقاء: هو الخيبة وعدم إدراك الآمال.
والسعادة: هي النجاة والفلاح وحصول الآمال.
وهل الشقاوة و السعادة في الآخرة أو في الدنيا والآخرة؟ في الدنيا والآخرة.
الشقي في الدنيا شقي في الآخرة، والسعيد في الدنيا سعيد في الآخرة.
ولكن ليس سعادة الدنيا بكثرة المال والأولاد والأهل والقصور وغير ذلك، سعادة الدنيا بالعمل الصالح، ودليل ذلك قوله تعالى : (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ))، فلا حياة طيبة إلا لمن عمل صالحا وهو مؤمن، سواء كان ذكرا أو أنثى.
وحياة المترفين ليست طيبة، لأن المترف لديه من التنغيص والتنكيد ما يتكدر معه العيش، المترف لو يفوته حبة من الترف لانقبض وانزعج وأصيب بالضغط والبلاء.
والمؤمن لو يفوته هذا الشيء فهو مطمئن راض بقضاء الله وقدره، ولا يهمه هذا الشيء ما دام من عند الله عز وجل.
ولهذا تجد المؤمن دائرا بين أمرين : إما شكر على نعمة، وإما صبر على ضراء، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )). وقال بعض السلف : " لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف ". وصدق، الملوك وأبناء الملوك لا شك أنهم في ترف، لكن المؤمن ليس في ترف، إنما هو في نعيم قلب.
فالإنسان تكتب سعادته وشقاوته وهو في بطن أمه، ولكنه لا يعذر بترك السعي للسعادة، بل هو مأمور بأن يسعى لما فيه سعادته وفلاحه في الدنيا والآخرة.
الشقاء: هو الخيبة وعدم إدراك الآمال.
والسعادة: هي النجاة والفلاح وحصول الآمال.
وهل الشقاوة و السعادة في الآخرة أو في الدنيا والآخرة؟ في الدنيا والآخرة.
الشقي في الدنيا شقي في الآخرة، والسعيد في الدنيا سعيد في الآخرة.
ولكن ليس سعادة الدنيا بكثرة المال والأولاد والأهل والقصور وغير ذلك، سعادة الدنيا بالعمل الصالح، ودليل ذلك قوله تعالى : (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ))، فلا حياة طيبة إلا لمن عمل صالحا وهو مؤمن، سواء كان ذكرا أو أنثى.
وحياة المترفين ليست طيبة، لأن المترف لديه من التنغيص والتنكيد ما يتكدر معه العيش، المترف لو يفوته حبة من الترف لانقبض وانزعج وأصيب بالضغط والبلاء.
والمؤمن لو يفوته هذا الشيء فهو مطمئن راض بقضاء الله وقدره، ولا يهمه هذا الشيء ما دام من عند الله عز وجل.
ولهذا تجد المؤمن دائرا بين أمرين : إما شكر على نعمة، وإما صبر على ضراء، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )). وقال بعض السلف : " لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف ". وصدق، الملوك وأبناء الملوك لا شك أنهم في ترف، لكن المؤمن ليس في ترف، إنما هو في نعيم قلب.
فالإنسان تكتب سعادته وشقاوته وهو في بطن أمه، ولكنه لا يعذر بترك السعي للسعادة، بل هو مأمور بأن يسعى لما فيه سعادته وفلاحه في الدنيا والآخرة.