الكلام على الحقد وبغض الإسلام والمسلمين ومحبة الكفار . حفظ
الشيخ : طيب البغضاء، بغض المؤمنين، أو بغض دين الإسلام، وإن كان الإنسان يعمل به. هذا لا شك أنه خطير جدا، بل إن بغض دين الإسلام كفر، ولو عمل به الإنسان، لقوله تعالى : (( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم )) ولا إحباط للعمل إلا إذا كان هناك كفر. المهم أيها الإخوة لاحظوا قلوبكم، أزيلوا عنها الحسد والبغضاء والكراهية والحقد والغل، واجعلوها صافية في الإخلاص لله بعبادته، وصافية للمؤمنين في معاملتهم.
طيب، محبة الكفار، أين محلها؟ القلب، فمحبة الكفار هذه قد تكون سببا لسوء الخاتمة، لأنها سريرة خبيثة، فالواجب على المسلم محبة المؤمنين وكراهة الكفار، وموالاة المؤمنين ومعاداة الكفار. هذا الواجب على المؤمن، فإذا كان الأمر بالعكس فإن ذلك أمر خطير يخشى على الإنسان من أن يختم له بسوء الخاتمة.