معنى قول المصنف : باب شروطه وما نهي عنه حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف : " باب شروطه " .
وكان المتوقع أن يقول: شروطها، لأن بيوع جمع، نعم، والجمع يحتاج أن يكون الضمير الراجع إليه ضمير جمع، لكن كأن المؤلف رحمه الله لما رأى أن البيوع هنا جمع من أجل الأنواع والجنس واحد، أعاد الضمير هنا على هذا الجمع باعتبار الجنس لا باعتبار الأنواع.
وقد سبق لنا أن الشروط جمع شرط، وهو في اللغة: العلامة، ومنه قوله تعالى: (( فهل ينظرون إلَّا السَّاعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها )). أي: علاماتها.
وفي الشرع: ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود.
وأما قوله : " وما نهي عنه " أي: ما نهي عنه من البيوع.
والمنهي عنه من البيوع أقل بكثير مما أبيح، لأن المنهي عنه معدود، والمباح محدود، وهذا معدود، والمعدود أقل من المحدود، لأنه محصور بعدده.
وقوله : " ما نهي عنه " يشمل ما نهى الله عنه، أو نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم.
وكان المتوقع أن يقول: شروطها، لأن بيوع جمع، نعم، والجمع يحتاج أن يكون الضمير الراجع إليه ضمير جمع، لكن كأن المؤلف رحمه الله لما رأى أن البيوع هنا جمع من أجل الأنواع والجنس واحد، أعاد الضمير هنا على هذا الجمع باعتبار الجنس لا باعتبار الأنواع.
وقد سبق لنا أن الشروط جمع شرط، وهو في اللغة: العلامة، ومنه قوله تعالى: (( فهل ينظرون إلَّا السَّاعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها )). أي: علاماتها.
وفي الشرع: ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود.
وأما قوله : " وما نهي عنه " أي: ما نهي عنه من البيوع.
والمنهي عنه من البيوع أقل بكثير مما أبيح، لأن المنهي عنه معدود، والمباح محدود، وهذا معدود، والمعدود أقل من المحدود، لأنه محصور بعدده.
وقوله : " ما نهي عنه " يشمل ما نهى الله عنه، أو نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم.