من فوائد الحديث حرص الصحابة على السؤال عن أفضل الأعمال. حفظ
الشيخ : في هذا الحديث عدة فوائد:
الفائدة الأولى: حرص الصحابة رضي الله عنهم عن السؤال عن أفضل الأعمال لقوله : ( سئل أي الكسب أطيب؟ )، والصحابة رضي الله عنهم إذا سألوا عن الكمال لا يريدون مجرد العلم بالكمال، لكنهم يطبقون ويعملون، ليسوا كحال أكثر الناس اليوم ، يسأل عن الكمال وعن الأفضل ثم لا يعمل به! لا، هم لا يسألون إلا من أجل أن يعملوا، وهذه صفة المؤمن، وهؤلاء هم المؤمنون الذين إذا علموا الحق عملوا به، أما أن يعلموه ويجعلوه في صدورهم كنسخ من الكتب لا تتجاوز الصدور فهذا ليس من خصال المؤمنين وليس من صفاتهم، صفة المؤمن أنه متحرك عامل لا يتأخر، لما أمر النبي عليه الصلاة والسلام النساء بالصدقة وش سون؟ صارت المرأة تأخذ قرطها من أذنها وخاتمها من أصبعها وتلقيه في ثوب بلال، بدون تأخر، وبدون تردد، وبدون مشاورة أبدا ، فهكذا ينبغي للمسلم، بل يجب على المؤمن أن يكون هكذا، كلما علم شيئًا أفضل عمل به ما استطاع، نسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يستبقون إلى الخيرات. نعم، إذن الصحابة رضي الله عنهم يسألون عن الأفضل، لا من أجل أن يعلموا الأفضل، ولكن من أجل أن يعلموه ايش ؟ ويعملوا به ويطبقوا.
الفائدة الأولى: حرص الصحابة رضي الله عنهم عن السؤال عن أفضل الأعمال لقوله : ( سئل أي الكسب أطيب؟ )، والصحابة رضي الله عنهم إذا سألوا عن الكمال لا يريدون مجرد العلم بالكمال، لكنهم يطبقون ويعملون، ليسوا كحال أكثر الناس اليوم ، يسأل عن الكمال وعن الأفضل ثم لا يعمل به! لا، هم لا يسألون إلا من أجل أن يعملوا، وهذه صفة المؤمن، وهؤلاء هم المؤمنون الذين إذا علموا الحق عملوا به، أما أن يعلموه ويجعلوه في صدورهم كنسخ من الكتب لا تتجاوز الصدور فهذا ليس من خصال المؤمنين وليس من صفاتهم، صفة المؤمن أنه متحرك عامل لا يتأخر، لما أمر النبي عليه الصلاة والسلام النساء بالصدقة وش سون؟ صارت المرأة تأخذ قرطها من أذنها وخاتمها من أصبعها وتلقيه في ثوب بلال، بدون تأخر، وبدون تردد، وبدون مشاورة أبدا ، فهكذا ينبغي للمسلم، بل يجب على المؤمن أن يكون هكذا، كلما علم شيئًا أفضل عمل به ما استطاع، نسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يستبقون إلى الخيرات. نعم، إذن الصحابة رضي الله عنهم يسألون عن الأفضل، لا من أجل أن يعلموا الأفضل، ولكن من أجل أن يعلموه ايش ؟ ويعملوا به ويطبقوا.