المناقشة حول الشطر الأخير من حديث ابن مسعود السابق "وإن الرجل ليعمل بعمل ....". حفظ
الشيخ : في حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن الإنسان يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فما معنى هذه الجملة؟
الطالب : يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس.
الشيخ : لا لا، أريد ( حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع )؟
الطالب : قرب الأجل.
الشيخ : هذا كناية عن قرب الأجل، لأن الجنة والنار إذا مات الإنسان عرف أنه في جنة أو نار. طيب. استرح.
إذا قال قائل : كيف يختم لهذا الرجل الذي يعمل العمل الصالح إلى قرب أجله، كيف يختم له بهذه الخاتمة السيئة؟ نعم، الأخ؟
الطالب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يعمل بعمل أهل الجنة فيما يظهر للناس ). والآخر يعمل بعمل أهل النار فيما يظهر للناس.
فيما يظهر للناس مرائي، يعمل أعمالا صالحة وطيبة، ولكن في القلب دسيسة خبيثة.
الشيخ : أدت به إلى سوء الخاتمة.
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت.
إذن نقول : هذا الرجل يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، لكن في قلبه دسيسة خبيثة أدت إلى هلاكه وإلى سوء خاتمته.
طيب، هل مثلنا بأمثلة لمثل هذه الدسائس الخبيثة؟
الطالب : الرجل الذي كان يجاهد فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليه : ( هو من أهل النار )، فراقبه أحد الصحابة فلما ضرب أخذ السيف فوضعه في صدره واتكأ عليه.
الشيخ : اتكأ عليه حتى خرج من ظهره، نحن أيضا ذكرنا أسبابا لهذه الدسائس، مثل ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم. استرح. الحسد.
الحسد هذا دسيسة خبيثة، ربما يؤدي بالإنسان إلى سوء الخاتمة.
والحسد ذكرنا أنه كراهة نعمة الله على الغير، إذا أنعم الله على عباده نعمة كره الإنسان أن ينعم الله على هذا الرجل هذه النعمة، فهذا حسد. ويجب على الإنسان إذا أحس من نفسه هذا الخلق الذميم، يجب عليه أن يحاول التخلص منه، وأن يحدث نفسه فيقول : كيف تحسد هذا الرجل على نعمة الله؟ من الذي أنعم عليه بهذه النعمة؟ هو الله، وأنت إذا كرهت هذه النعمة التي أنعم الله بها عليه فكأنك كرهت قدر الله عز وجل. طيب.
ذكرنا أيضا مثالا آخر؟ نعم.
الطالب : الحقد على الإسلام.
الشيخ : أي نعم، الحقد على الإسلام والمسلمين، بحيث يكره الإنسان المسلمين إما على سبيل العموم أو على سبيل الخصوص. طيب، وغيره؟
الطالب : الربا.
الشيخ : الربا، وإن كان الربا في الواقع من الأعمال الظاهرة، لكن المتعاطي بالربا قد يصاب بسوء الخاتمة والعياذ بالله. طيب. استرح. الي خلف.
الطالب : النفاق.
الشيخ : تفضل.
الطالب : النفاق.
الشيخ : قف قائما.
الطالب : النفاق
الشيخ : كيف النفاق؟
الطالب : يظهر الحق ويخفي الباطل.
الشيخ : يعني هو مؤمن ظاهره، لكنه يكره الإسلام، هو يعمل بالإسلام ولكن يكرهه ويتثاقله، أليس كذلك؟ استرح.
يعني يكون الإنسان يعمل العمل الصالح ويفعله، لكن يكرهه ويتثاقله، ولولا أن الناس يعملونه لم يعمله، هذه مشكلة مصيبة، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلوات على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر )، فالصلوات والعبادات ثقيلة على هذا الرجل مثلا، لكن يرى الناس يفعلون فيفعل، ليس يفعلها انقيادا ورغبة ومحبة، لكن لأن الناس يفعلون فيفعل - أسأل الله لي ولكم العافية من هذا وأمثاله -.
طيب، على كل حال الله سبحانه وتعالى أكرم من عبده، لو صدق الإنسان في معاملة الله وكان عمله بعمل أهل الجنة عن صدق ورغبة في الخير ومحبة لله وتعظيما لله ما ساءت خاتمته، لأن الله أكرم من عبده، لكن كل هذه الأعمال الظاهرة على خلاف ما في القلب، فلذلك ابتلي بسوء الخاتمة.
الطالب : يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس.
الشيخ : لا لا، أريد ( حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع )؟
الطالب : قرب الأجل.
الشيخ : هذا كناية عن قرب الأجل، لأن الجنة والنار إذا مات الإنسان عرف أنه في جنة أو نار. طيب. استرح.
إذا قال قائل : كيف يختم لهذا الرجل الذي يعمل العمل الصالح إلى قرب أجله، كيف يختم له بهذه الخاتمة السيئة؟ نعم، الأخ؟
الطالب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يعمل بعمل أهل الجنة فيما يظهر للناس ). والآخر يعمل بعمل أهل النار فيما يظهر للناس.
فيما يظهر للناس مرائي، يعمل أعمالا صالحة وطيبة، ولكن في القلب دسيسة خبيثة.
الشيخ : أدت به إلى سوء الخاتمة.
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت.
إذن نقول : هذا الرجل يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، لكن في قلبه دسيسة خبيثة أدت إلى هلاكه وإلى سوء خاتمته.
طيب، هل مثلنا بأمثلة لمثل هذه الدسائس الخبيثة؟
الطالب : الرجل الذي كان يجاهد فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليه : ( هو من أهل النار )، فراقبه أحد الصحابة فلما ضرب أخذ السيف فوضعه في صدره واتكأ عليه.
الشيخ : اتكأ عليه حتى خرج من ظهره، نحن أيضا ذكرنا أسبابا لهذه الدسائس، مثل ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم. استرح. الحسد.
الحسد هذا دسيسة خبيثة، ربما يؤدي بالإنسان إلى سوء الخاتمة.
والحسد ذكرنا أنه كراهة نعمة الله على الغير، إذا أنعم الله على عباده نعمة كره الإنسان أن ينعم الله على هذا الرجل هذه النعمة، فهذا حسد. ويجب على الإنسان إذا أحس من نفسه هذا الخلق الذميم، يجب عليه أن يحاول التخلص منه، وأن يحدث نفسه فيقول : كيف تحسد هذا الرجل على نعمة الله؟ من الذي أنعم عليه بهذه النعمة؟ هو الله، وأنت إذا كرهت هذه النعمة التي أنعم الله بها عليه فكأنك كرهت قدر الله عز وجل. طيب.
ذكرنا أيضا مثالا آخر؟ نعم.
الطالب : الحقد على الإسلام.
الشيخ : أي نعم، الحقد على الإسلام والمسلمين، بحيث يكره الإنسان المسلمين إما على سبيل العموم أو على سبيل الخصوص. طيب، وغيره؟
الطالب : الربا.
الشيخ : الربا، وإن كان الربا في الواقع من الأعمال الظاهرة، لكن المتعاطي بالربا قد يصاب بسوء الخاتمة والعياذ بالله. طيب. استرح. الي خلف.
الطالب : النفاق.
الشيخ : تفضل.
الطالب : النفاق.
الشيخ : قف قائما.
الطالب : النفاق
الشيخ : كيف النفاق؟
الطالب : يظهر الحق ويخفي الباطل.
الشيخ : يعني هو مؤمن ظاهره، لكنه يكره الإسلام، هو يعمل بالإسلام ولكن يكرهه ويتثاقله، أليس كذلك؟ استرح.
يعني يكون الإنسان يعمل العمل الصالح ويفعله، لكن يكرهه ويتثاقله، ولولا أن الناس يعملونه لم يعمله، هذه مشكلة مصيبة، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلوات على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر )، فالصلوات والعبادات ثقيلة على هذا الرجل مثلا، لكن يرى الناس يفعلون فيفعل، ليس يفعلها انقيادا ورغبة ومحبة، لكن لأن الناس يفعلون فيفعل - أسأل الله لي ولكم العافية من هذا وأمثاله -.
طيب، على كل حال الله سبحانه وتعالى أكرم من عبده، لو صدق الإنسان في معاملة الله وكان عمله بعمل أهل الجنة عن صدق ورغبة في الخير ومحبة لله وتعظيما لله ما ساءت خاتمته، لأن الله أكرم من عبده، لكن كل هذه الأعمال الظاهرة على خلاف ما في القلب، فلذلك ابتلي بسوء الخاتمة.