ذكر أمثلة لحسن الخاتمة مع الحرص على سؤال الله ذلك. حفظ
الشيخ : طيب، في الدرس الماضي لم أذكر مثالا لمن من الله عليه بحسن الخاتمة مع كونه كافرا بالأول، هل أحد منكم يستحضر ؟ نعم.
الطالب : الرجل الذي أسلم ومن ثم دخل إلى الجهاد، وقتل ولم يصل لله ركعة، ولم يركع لله ركعة.
الشيخ : أي، ما تتذكر تعطينا اسمه.
الطالب : ...
الشيخ : نعم، يلا.
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا، طيب.
الطالب : الأصيرم بن عمرو.
الشيخ : من بني عبد الأشهل.
الطالب : طيب، هذا الأصيرم من بني عبد الأشهل، رجل كافر، ولما سمع الصيحة أو الهيعة في غزوة أحد خرج رضي الله عنه إلى القتال. فقاتل فقتل شهيدا، فمر به أصحابه وهو في آخر رمق وآخر حياته، وقالوا له : ما جاء بك؟ لقد عهدناك تكره هذا الأمر - أي هذا الدين -. فأخبرهم أنه لما سمع الهيعة خرج وقاتل وطلب منهم أن يبلغوا رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام منه، فبلغوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، فصار هذا الرجل خاتمته الشهادة ومعه السعادة.
ذكرنا أن هذه الجملة توجب ترغيبا وترهيبا ( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار )، أي الجملتين التي توجب الترهيب؟
الطالب : الذي يعمل بعمل أهل الجنة ثم يعمل بعمل أهل النار.
الشيخ : أحسنت. طيب. التي توجب الترهيب : الذي يعمل بعمل أهل الجنة ثم يختم له بعمل أهل النار.
كل إنسان يخاف أن يختم له بالخاتمة السيئة، ولهذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ( الأعمال بالخواتيم ). - أسأل الله أن يحسن لي ولكم الخاتمة - .
فينبغي للإنسان دائما أن يسأل الله حسن الختام، فيقول : اللهم اجعل خير أعمالنا آخرها وخير أعمالنا خواتيمها، ( ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ).
وأي الجملتين توجب الأمل والرجاء؟
الطالب : من يعمل بعمل أهل النار ثم يختم له بعمل أهل الجنة.
الشيخ : نعم. طيب.
الذي يعمل بعمل أهل النار ثم يعمل بعمل أهل الجنة، هذه توجب الأمل والرجاء، ولذلك لا تيأس، بعض الناس الآن إذا رأى شخصا ضالا أو كافرا وقيل له : ادعه إلى الخير وإلى الحق؟ قال : لا، هذا ما هو مهتد، والعياذ بالله، لا، هذا لا يجوز، اجعل الأمل أمامك مفتوحا وادعه إلى الخير، وربما يسلم ويؤمن حتى يجعل الله سبحانه وتعالى هدايته على يدك، وكم من أناس كانوا في الأول على جانب كبير من الفسق فهداهم الله حتى صاروا من أقوم الناس دينا.
نعم، الآن نبدأ نأخذ الحديث، من قارئ الليلة؟ أنت؟ طيب.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
الطالب : الرجل الذي أسلم ومن ثم دخل إلى الجهاد، وقتل ولم يصل لله ركعة، ولم يركع لله ركعة.
الشيخ : أي، ما تتذكر تعطينا اسمه.
الطالب : ...
الشيخ : نعم، يلا.
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا، طيب.
الطالب : الأصيرم بن عمرو.
الشيخ : من بني عبد الأشهل.
الطالب : طيب، هذا الأصيرم من بني عبد الأشهل، رجل كافر، ولما سمع الصيحة أو الهيعة في غزوة أحد خرج رضي الله عنه إلى القتال. فقاتل فقتل شهيدا، فمر به أصحابه وهو في آخر رمق وآخر حياته، وقالوا له : ما جاء بك؟ لقد عهدناك تكره هذا الأمر - أي هذا الدين -. فأخبرهم أنه لما سمع الهيعة خرج وقاتل وطلب منهم أن يبلغوا رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام منه، فبلغوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، فصار هذا الرجل خاتمته الشهادة ومعه السعادة.
ذكرنا أن هذه الجملة توجب ترغيبا وترهيبا ( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار )، أي الجملتين التي توجب الترهيب؟
الطالب : الذي يعمل بعمل أهل الجنة ثم يعمل بعمل أهل النار.
الشيخ : أحسنت. طيب. التي توجب الترهيب : الذي يعمل بعمل أهل الجنة ثم يختم له بعمل أهل النار.
كل إنسان يخاف أن يختم له بالخاتمة السيئة، ولهذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ( الأعمال بالخواتيم ). - أسأل الله أن يحسن لي ولكم الخاتمة - .
فينبغي للإنسان دائما أن يسأل الله حسن الختام، فيقول : اللهم اجعل خير أعمالنا آخرها وخير أعمالنا خواتيمها، ( ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ).
وأي الجملتين توجب الأمل والرجاء؟
الطالب : من يعمل بعمل أهل النار ثم يختم له بعمل أهل الجنة.
الشيخ : نعم. طيب.
الذي يعمل بعمل أهل النار ثم يعمل بعمل أهل الجنة، هذه توجب الأمل والرجاء، ولذلك لا تيأس، بعض الناس الآن إذا رأى شخصا ضالا أو كافرا وقيل له : ادعه إلى الخير وإلى الحق؟ قال : لا، هذا ما هو مهتد، والعياذ بالله، لا، هذا لا يجوز، اجعل الأمل أمامك مفتوحا وادعه إلى الخير، وربما يسلم ويؤمن حتى يجعل الله سبحانه وتعالى هدايته على يدك، وكم من أناس كانوا في الأول على جانب كبير من الفسق فهداهم الله حتى صاروا من أقوم الناس دينا.
نعم، الآن نبدأ نأخذ الحديث، من قارئ الليلة؟ أنت؟ طيب.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.