تنبيه على كلمة الشهيد لمن يقتل في الحرب وكذا كلمة فلان المرحوم والمغفور له. حفظ
الشيخ : طيب بقي أن نسأل عن مسألة تقع كثيرا من الناس وهي خطأ عظيم، إذا قتل رجل في الجهاد ولو كان جهادا إسلاميا ، هل يجوز أن نقول إنه شهيد ؟ .
الجواب لا، لا يجوز أن نقول إنه شهيد ولو قتل في المعركة، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما، اللون لون الدم والريح ريح المسك ) فقوله عليه الصلاة والسلام : ( والله أعلم بمن يكلم في سبيله ) دليل على أن الأمر راجع إلى ما في قلبه وما في قلبه غير معلوم لنا ، ولكن يصح أن نقول فلان نرجو أن يكون من الشهداء .
أما أن نجزم ونقول فلان شهيد فلا يجوز ذلك، لأنه شهادة بما لا نعلم، فإن علم ذلك موكول إلى الله، وأنت لو شهدت بأنه شهيد لجاز أن تقول أنه في الجنة، ولا يجوز أن تشهد بالجنة إلا لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يشهد لهذا الرجل بعينه أنه من أهل الجنة، صحيح أننا نشهد لكل شهيد أنه في الجنّة ، ونشهد لمن قتل في سبيل الله أنه شهيد، لكن لرجل بعينه لا، كما أننا نشهد بأن كل مؤمن في الجنة، لكن لو أردت أن تشهد لشخص معين فيه علامة الإيمان أنه في الجنة يجوز أو لا ؟.
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : لا يجوز، ففرق بين التعميم وبين التخصيص وأرجو الإنتباه لذلك، لأننا نسمع على ألسنة كثير من الناس فلان شهيد فلان شهيد، والله أعلم بمن يكون شهيدا في سبيل الله.
السائل : إذا قال : إن شاء الله ؟.
الشيخ : لا يقول إن شاء الله، لكن يقول نرجو أن يكون شهيدا، لأن كلمة إن شاء الله قد يراد بها التحقيق لا التعليق ، نعم ؟.
السائل : استشهد يا شيخ ؟
الشيخ : والله أتوقف فيها، كلمة استشهد أتوقف فيها، إلا أن يراد استشهد أي وقع عليه أو جرى عليه ما يجري للشهداء، فهذا لا بأس به.
السائل : ...
الشيخ : نحن نتكلم عن الشهداء نتكلم عن المجاهدين في سبيل الله .
أما المرحوم والمغفور له وما أشبه ذلك ، فالذين يقولونها لا يقولونها على سبيل الجزم إنما يقولونها على سبيل التفاؤل كما نقول فلان رحمه الله، هذا جائز، لكن هل المعنى أنه يخبر بأن الله رحمه أو ندعو بأن الله يرحمه ؟.
الطالب : الثاني.
الشيخ : الثاني، أيضا فلان مرحوم ليس نخبر بأنه مرحوم ما ندري عنه، لكننا نأمل ونرجو أن يكون مرحوما. جاء وقت الأسئلة ؟.
الطالب : تكملة الدرس الماضي.
الشيخ : كيف ؟
الطالب : تكملة للدرس الماضي.
الشيخ : أنا قلت لكم إذا جاء وقت الأسئلة ... من متى بدأ ؟ .
الطالب : من أول أمس ...
الشيخ : لا، متى بدأ زمن الأسئلة ؟.
الطالب : ...
الشيخ : يعني فات منه عشرون دقيقة، طيب الأسئلة يا أخ عبد العزيز نخليها بالتناوب فتكون الليلة من حصّتك ؟.
الطالب : لا ما هي من حصتي ...
الشيخ : أقول فرز الأسئلة يكون من جهة معينة ، أما تلاوة الأسئلة فيكون بالتناوب، لأن الإخوة طلبوا منا ذلك، أنت الآن القراءة عليك .
الجواب لا، لا يجوز أن نقول إنه شهيد ولو قتل في المعركة، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما، اللون لون الدم والريح ريح المسك ) فقوله عليه الصلاة والسلام : ( والله أعلم بمن يكلم في سبيله ) دليل على أن الأمر راجع إلى ما في قلبه وما في قلبه غير معلوم لنا ، ولكن يصح أن نقول فلان نرجو أن يكون من الشهداء .
أما أن نجزم ونقول فلان شهيد فلا يجوز ذلك، لأنه شهادة بما لا نعلم، فإن علم ذلك موكول إلى الله، وأنت لو شهدت بأنه شهيد لجاز أن تقول أنه في الجنة، ولا يجوز أن تشهد بالجنة إلا لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يشهد لهذا الرجل بعينه أنه من أهل الجنة، صحيح أننا نشهد لكل شهيد أنه في الجنّة ، ونشهد لمن قتل في سبيل الله أنه شهيد، لكن لرجل بعينه لا، كما أننا نشهد بأن كل مؤمن في الجنة، لكن لو أردت أن تشهد لشخص معين فيه علامة الإيمان أنه في الجنة يجوز أو لا ؟.
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : لا يجوز، ففرق بين التعميم وبين التخصيص وأرجو الإنتباه لذلك، لأننا نسمع على ألسنة كثير من الناس فلان شهيد فلان شهيد، والله أعلم بمن يكون شهيدا في سبيل الله.
السائل : إذا قال : إن شاء الله ؟.
الشيخ : لا يقول إن شاء الله، لكن يقول نرجو أن يكون شهيدا، لأن كلمة إن شاء الله قد يراد بها التحقيق لا التعليق ، نعم ؟.
السائل : استشهد يا شيخ ؟
الشيخ : والله أتوقف فيها، كلمة استشهد أتوقف فيها، إلا أن يراد استشهد أي وقع عليه أو جرى عليه ما يجري للشهداء، فهذا لا بأس به.
السائل : ...
الشيخ : نحن نتكلم عن الشهداء نتكلم عن المجاهدين في سبيل الله .
أما المرحوم والمغفور له وما أشبه ذلك ، فالذين يقولونها لا يقولونها على سبيل الجزم إنما يقولونها على سبيل التفاؤل كما نقول فلان رحمه الله، هذا جائز، لكن هل المعنى أنه يخبر بأن الله رحمه أو ندعو بأن الله يرحمه ؟.
الطالب : الثاني.
الشيخ : الثاني، أيضا فلان مرحوم ليس نخبر بأنه مرحوم ما ندري عنه، لكننا نأمل ونرجو أن يكون مرحوما. جاء وقت الأسئلة ؟.
الطالب : تكملة الدرس الماضي.
الشيخ : كيف ؟
الطالب : تكملة للدرس الماضي.
الشيخ : أنا قلت لكم إذا جاء وقت الأسئلة ... من متى بدأ ؟ .
الطالب : من أول أمس ...
الشيخ : لا، متى بدأ زمن الأسئلة ؟.
الطالب : ...
الشيخ : يعني فات منه عشرون دقيقة، طيب الأسئلة يا أخ عبد العزيز نخليها بالتناوب فتكون الليلة من حصّتك ؟.
الطالب : لا ما هي من حصتي ...
الشيخ : أقول فرز الأسئلة يكون من جهة معينة ، أما تلاوة الأسئلة فيكون بالتناوب، لأن الإخوة طلبوا منا ذلك، أنت الآن القراءة عليك .