تتمة الكلام حول زكاة الفطر مكان دفعها. حفظ
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
أما بعد : أيها الإخوة فإننا تكلمنا في الدرس السابق عن الزكاة وعن زكاة الفطر ، وبينا جنسها وقدرها ووقتها، وبقي التحدث عن مكانها ، أي في أي مكان تدفع زكاة الفطر ؟ ، لأن من الناس المعتمرين من يسأل : هو الآن في مكة وسيعيّد في مكة ، فهل يدفعها هنا بمكة أو يدفعها في أهله في بلده ؟ .
والجواب على ذلك أن زكاة الفطر تدفع في البلد الذي يأتي عليك عيد الفطر وأنت فيه ، ولا يجوز إخراجها عن هذا البلد لأي جهة كانت، لأن زكاة الفطر مخصوصة بالمكان الذي يأتي الإنسان العيد وهو فيه ، فلا يجوز أن يصرفها إلى مكان آخر لأي سبب وفي أي جهة كانت .
وسبق لنا أنه لا بد من إخراجها من الطعام وأنه لا يجوز إخراجها من الفلوس لأي سبب كان أيضا ما دام الطعام موجودا ، لأن ابن عمر رضي الله عنهما قال فيما ثبت عنه في الصحيحين وغيرهما : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير وأمر أن تؤدّى قبل خروج الناس إلى الصلاة ) .
وقال أبو سعيد رضي الله عنه : ( كنا نخرجها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام ) .
وما دام الإنسان في مكة فليخرجها في مكة، لأن مكة أفضل من أي بلد آخر ، فيجتمع إذا أخرجها المعتمر في مكة، يجتمع في زكاة الفطر هنا فضيلتان :
الفضيلة الأولى : أن الإنسان أخرجها في البلد الذي هو فيه .
والفضيلة الثانية : أنه أخرجها في مكة ، ومعلوم أن الحسنات في مكة أفضل من الحسنات في غيرها .
أما بعد : أيها الإخوة فإننا تكلمنا في الدرس السابق عن الزكاة وعن زكاة الفطر ، وبينا جنسها وقدرها ووقتها، وبقي التحدث عن مكانها ، أي في أي مكان تدفع زكاة الفطر ؟ ، لأن من الناس المعتمرين من يسأل : هو الآن في مكة وسيعيّد في مكة ، فهل يدفعها هنا بمكة أو يدفعها في أهله في بلده ؟ .
والجواب على ذلك أن زكاة الفطر تدفع في البلد الذي يأتي عليك عيد الفطر وأنت فيه ، ولا يجوز إخراجها عن هذا البلد لأي جهة كانت، لأن زكاة الفطر مخصوصة بالمكان الذي يأتي الإنسان العيد وهو فيه ، فلا يجوز أن يصرفها إلى مكان آخر لأي سبب وفي أي جهة كانت .
وسبق لنا أنه لا بد من إخراجها من الطعام وأنه لا يجوز إخراجها من الفلوس لأي سبب كان أيضا ما دام الطعام موجودا ، لأن ابن عمر رضي الله عنهما قال فيما ثبت عنه في الصحيحين وغيرهما : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير وأمر أن تؤدّى قبل خروج الناس إلى الصلاة ) .
وقال أبو سعيد رضي الله عنه : ( كنا نخرجها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام ) .
وما دام الإنسان في مكة فليخرجها في مكة، لأن مكة أفضل من أي بلد آخر ، فيجتمع إذا أخرجها المعتمر في مكة، يجتمع في زكاة الفطر هنا فضيلتان :
الفضيلة الأولى : أن الإنسان أخرجها في البلد الذي هو فيه .
والفضيلة الثانية : أنه أخرجها في مكة ، ومعلوم أن الحسنات في مكة أفضل من الحسنات في غيرها .