سائل يقول : هل يجوز الجلوس في مجلس فيه خادمة بلا خلوة .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سائل يقول هل يجوز الجلوس في مجلس فيه خادمة بلا خلوة ؟.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، أولا : نتكلم على مسألة الخادمة هذه المسألة التي أصبحت الآن في نظري من المشاكل الإجتماعية ، وذلك لخطرها العظيم، فإننا نسمع كثيرا من الأمور التي يندى لها الجبين بسبب استقدام هؤلاء الخدمة ، سواء كانوا ذكورا أم إناثا ، ولقد تبين لنا ضررها العظيم في المجتمع ، وأنها مع كونها مظهر ترف فقط لا أمرا سببه الحاجة ، فيها من الخطورة وأسباب الفتنة ما يقتضي أن تكون الحكمة في منعها ، فنقول :
أولا : لا ينبغي لأي عاقل أن يستقدم خادما لبيته إلا عند الضرورة القصوى، أما مجرد الحاجة أو مجرد الرفاهية فهذا ضرر في الدين ، وسفه في العقل ، وضياع للمال، ضرر في الدين لأنه يخشى منها الفتنة ولا سيما إذا كانت شابة وجميلة ، ولا سيما إذا كان في البيت شباب مراهق ، فإن ذلك من أقوى أسباب الفواحش نسأل الله العافية .
ولا بد أيضا أن تكون هذه الخادمة ملتزمة بالشرع بحيث تتحجب حجابا كاملا عن الرجال الذين في البيت وهم طبعا غير محارم لها ، أما كونها تأتي كاشفة وجهها ويديها وذارعيها ، وقدميها وبعض الساق ، فهذا حرام ولا يجوز وإن كانت خادمة .
ولابد أيضا أن يكون حضورها بمحرم لأنها امرأة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم ) .
بعض الناس اليوم اتخذوا هؤلاء الخدم موضة كما يقولون، جيرانهم جاؤوا بخادم فلا بد أن نأتي بخادم، أصحابهم أتوا بخادم فلا بد أن نأتي بخادم، وما الذي جر على هؤلاء الناس ؟ .
إن كانت النساء في البيوت بقيت النساء لا تتحرك فيصيبها من الضرر البدني ما يصيبها ، لأنه لا بد أن يتحرك البدن ويتحرك الدم ويتهضّم الغذاء ، وقد تكون هذه المرأة التي في البيت قد لا تصبر على أن تكون حبيسة البيت فتخرج تتجول في الأسواق ، وربما يطرأ عليها أفكار رديئة يحصل بها الشر والضرر .
وإذا كانت المرأة في البيت تعمل في مدرسة أو غير مدرسة ، وتضيع أولادها عند هؤلاء الخدم ، فهذا أيضا ضرر اجتماعي واضح، لأن حنو الأمومة يفقد بين هؤلاء الأطفال وبين أمّهم، وأصل عمل المرأة هو البيت، ليس العمل خارج البيت ، فتخرج المرأة بعملها عن أصل ما خلقت له حتى تعمل خارج بيتها ، وهذا لا شك أنه ضرر اجتماعي .
فنحن نقول إن أصل وجود الخدم يجب أن يكون مقيّدا بقيود لا بد من وجودها ، وأن لا يكون كل من أراد أن يأتي بخادم أتى بخادم، وبعد هذا نرجع إلى السؤال الذي قدّمه السائل حيث يقول، ماذا قال ؟.
السائل : ما حكم الجلوس في مجلس فيه خادمة ؟.
الشيخ : حيث يقول ما حكم الجلوس في المجلس الذي فيه خادم ؟.
السائل : بدون خلوة.
الشيخ : بدون خلوة، فنحن نقول إذا كانت الخادمة متحجّبة تحجّبا كاملا كما لو كانت في السوق وكما لو كانت غير خادم يعني قد غطّت وجهها وما يجب تغطيته من بقية البدن ، فلا بأس أن يجلس في المجلس الذي هي فيه، ولا حرج ما دام ليس هناك خلوة ، وليس هناك كشف لما يجب ستره.
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سائل يقول هل يجوز الجلوس في مجلس فيه خادمة بلا خلوة ؟.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، أولا : نتكلم على مسألة الخادمة هذه المسألة التي أصبحت الآن في نظري من المشاكل الإجتماعية ، وذلك لخطرها العظيم، فإننا نسمع كثيرا من الأمور التي يندى لها الجبين بسبب استقدام هؤلاء الخدمة ، سواء كانوا ذكورا أم إناثا ، ولقد تبين لنا ضررها العظيم في المجتمع ، وأنها مع كونها مظهر ترف فقط لا أمرا سببه الحاجة ، فيها من الخطورة وأسباب الفتنة ما يقتضي أن تكون الحكمة في منعها ، فنقول :
أولا : لا ينبغي لأي عاقل أن يستقدم خادما لبيته إلا عند الضرورة القصوى، أما مجرد الحاجة أو مجرد الرفاهية فهذا ضرر في الدين ، وسفه في العقل ، وضياع للمال، ضرر في الدين لأنه يخشى منها الفتنة ولا سيما إذا كانت شابة وجميلة ، ولا سيما إذا كان في البيت شباب مراهق ، فإن ذلك من أقوى أسباب الفواحش نسأل الله العافية .
ولا بد أيضا أن تكون هذه الخادمة ملتزمة بالشرع بحيث تتحجب حجابا كاملا عن الرجال الذين في البيت وهم طبعا غير محارم لها ، أما كونها تأتي كاشفة وجهها ويديها وذارعيها ، وقدميها وبعض الساق ، فهذا حرام ولا يجوز وإن كانت خادمة .
ولابد أيضا أن يكون حضورها بمحرم لأنها امرأة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم ) .
بعض الناس اليوم اتخذوا هؤلاء الخدم موضة كما يقولون، جيرانهم جاؤوا بخادم فلا بد أن نأتي بخادم، أصحابهم أتوا بخادم فلا بد أن نأتي بخادم، وما الذي جر على هؤلاء الناس ؟ .
إن كانت النساء في البيوت بقيت النساء لا تتحرك فيصيبها من الضرر البدني ما يصيبها ، لأنه لا بد أن يتحرك البدن ويتحرك الدم ويتهضّم الغذاء ، وقد تكون هذه المرأة التي في البيت قد لا تصبر على أن تكون حبيسة البيت فتخرج تتجول في الأسواق ، وربما يطرأ عليها أفكار رديئة يحصل بها الشر والضرر .
وإذا كانت المرأة في البيت تعمل في مدرسة أو غير مدرسة ، وتضيع أولادها عند هؤلاء الخدم ، فهذا أيضا ضرر اجتماعي واضح، لأن حنو الأمومة يفقد بين هؤلاء الأطفال وبين أمّهم، وأصل عمل المرأة هو البيت، ليس العمل خارج البيت ، فتخرج المرأة بعملها عن أصل ما خلقت له حتى تعمل خارج بيتها ، وهذا لا شك أنه ضرر اجتماعي .
فنحن نقول إن أصل وجود الخدم يجب أن يكون مقيّدا بقيود لا بد من وجودها ، وأن لا يكون كل من أراد أن يأتي بخادم أتى بخادم، وبعد هذا نرجع إلى السؤال الذي قدّمه السائل حيث يقول، ماذا قال ؟.
السائل : ما حكم الجلوس في مجلس فيه خادمة ؟.
الشيخ : حيث يقول ما حكم الجلوس في المجلس الذي فيه خادم ؟.
السائل : بدون خلوة.
الشيخ : بدون خلوة، فنحن نقول إذا كانت الخادمة متحجّبة تحجّبا كاملا كما لو كانت في السوق وكما لو كانت غير خادم يعني قد غطّت وجهها وما يجب تغطيته من بقية البدن ، فلا بأس أن يجلس في المجلس الذي هي فيه، ولا حرج ما دام ليس هناك خلوة ، وليس هناك كشف لما يجب ستره.