سائلة تقول : يا شيخ إنني متزوجة من رجل إذا دخل المنزل وإذا كان أهلي وأولادي موجودين يضربهم ضربا عنيفا ويضربني أن كذلك ضربا شديدا فأسأل الله ثم أسألك يا شيخ أن تتحدث عن هذه المشكلة فأنا أعيش في حياة غير طبيعية وأرجو منكم أن توجهوا له النصيحة لعدم الضرب والصراخ.؟ حفظ
السائل : تقول يا شيخ إني متزوجة من رجل إذا دخل المنزل وإذا كان أهلي أو أبنائي موجودين يضربهم ضربا عنيفا ، ويضربني أنا كذلك ضربا شديدا ، فأسأل الله ثم أسألك يا شيخ أن تتحدّث عن هذه المشكلة ، فأنا أعيش في حياة غير طبيعية ، وأرجو منكم أن توجّهوا له النصيحة بعدم الضرب والصراخ ؟.
الشيخ : أقول إن هذا الرجل إذا صح ما قالته السائلة مخالف لأمر الله تعالى عاصٍ له لأن الله يقول : (( وعاشروهن بالمعروف )) وليس من المعروف أن يدخل الإنسان على زوجته وأهله مغضبا ، وأن يتكلم بزجر وانتهار ، وأن يضرب الأولاد والزوجة، لأن هذا شغل إنسان سفيه العقل ضعيف الدين .
والواجب على هذا إذا كان يريد أن يعيش عيشة سعيدة ، الواجب عليه أن يكون منشرح الصدر عند دخوله إلى بيته ، معاملا لأهله وأولاده بأحسن معاملة ، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) هكذا صح عنه . نعم يا أخ ما الذي صح عن الرسول في هذا ؟.
الطالب : ...
الشيخ : الحديث الذي ذكرته أنا ؟.
الطالب : قال : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ).
الشيخ : نعم استرح ، فهذا هو طريق السعادة في الحياة الزوجية أن يكون الإنسان دائما مسرورا منشرحا حتى يشرح صدور أهله ، ويفرحون بدخوله البيت.
الشيخ : أقول إن هذا الرجل إذا صح ما قالته السائلة مخالف لأمر الله تعالى عاصٍ له لأن الله يقول : (( وعاشروهن بالمعروف )) وليس من المعروف أن يدخل الإنسان على زوجته وأهله مغضبا ، وأن يتكلم بزجر وانتهار ، وأن يضرب الأولاد والزوجة، لأن هذا شغل إنسان سفيه العقل ضعيف الدين .
والواجب على هذا إذا كان يريد أن يعيش عيشة سعيدة ، الواجب عليه أن يكون منشرح الصدر عند دخوله إلى بيته ، معاملا لأهله وأولاده بأحسن معاملة ، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) هكذا صح عنه . نعم يا أخ ما الذي صح عن الرسول في هذا ؟.
الطالب : ...
الشيخ : الحديث الذي ذكرته أنا ؟.
الطالب : قال : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ).
الشيخ : نعم استرح ، فهذا هو طريق السعادة في الحياة الزوجية أن يكون الإنسان دائما مسرورا منشرحا حتى يشرح صدور أهله ، ويفرحون بدخوله البيت.