يقول السائل : في ليلة السابع والعشرين اشتد الزحام في المسجد الحرام ولكنني استطعت أن أصلي ولكنني لم أتمكن من الركوع ولا السجود فما الحكم أفيدونا.؟ حفظ
السائل : يقول في سؤاله : في ليلة سبع وعشرين ازداد الزحام في المسجد الحرام ، ولكنني استطعت أن أصلي ، ولكنني لم أتمكن من الركوع ولا السجود ، فما الحكم ؟. أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟ .
الشيخ : نعم ، إذا اشتد الزحام في المسجد ولم يتمكن الإنسان من الركوع أو السجود فإن الله سبحانه وتعالى أعطى عباده قاعدة فقال : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) . هذا الرجل يقول السائل إنه لا يستطيع الركوع فماذا يصنع ؟ .
يفعل ما هو بدل عنه وهو الإيماء، لا يستطيع السجود كذلك يفعل الإيماء، هذا هو القول الراجح .
وقال بعض العلماء : بل ينتظر حتى يقوم الناس فيركع ويسجد، وهذا وإن كان فيه تحقيق للركوع والسجود لكن فيه تخلف عن الإمام .
وقال بعض العلماء : بل يسجد على ظهر الإنسان الذي أمامه ، وهذا وإن كان فيه إدراك للركوع والسجود ومتابعة للإمام ، لكن فيه تصرف في الغير وتشويش عليه، كيف تجعل ظهر الإنسان مصلى لك ؟. والإنسان ربما إذا فعلت به هذا يشوش عليه كثيرا جدا، ثم قد يكون في الأمر فتنة، قد يكون الذي الأمام الإنسان ممن يحرك الشيطان شهوته إذا سجد على ظهره ، ولهذا فالأقوال إذن كم ؟.
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة أقوال، قول إنه ينتظر حتى يقوم الناس ثم يركع ويسجد، قول آخر يركع ويسجد بالإيماء، قول ثالث يسجد على ظهر إنسان أمامه، وهذا الأخير هو أضعفها .
والراجح عندي القول الثاني الذي هو الإيماء ، الذي هو الإيماء لأنه هو داخل في عموم قوله تعالى : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ).
الشيخ : نعم ، إذا اشتد الزحام في المسجد ولم يتمكن الإنسان من الركوع أو السجود فإن الله سبحانه وتعالى أعطى عباده قاعدة فقال : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) . هذا الرجل يقول السائل إنه لا يستطيع الركوع فماذا يصنع ؟ .
يفعل ما هو بدل عنه وهو الإيماء، لا يستطيع السجود كذلك يفعل الإيماء، هذا هو القول الراجح .
وقال بعض العلماء : بل ينتظر حتى يقوم الناس فيركع ويسجد، وهذا وإن كان فيه تحقيق للركوع والسجود لكن فيه تخلف عن الإمام .
وقال بعض العلماء : بل يسجد على ظهر الإنسان الذي أمامه ، وهذا وإن كان فيه إدراك للركوع والسجود ومتابعة للإمام ، لكن فيه تصرف في الغير وتشويش عليه، كيف تجعل ظهر الإنسان مصلى لك ؟. والإنسان ربما إذا فعلت به هذا يشوش عليه كثيرا جدا، ثم قد يكون في الأمر فتنة، قد يكون الذي الأمام الإنسان ممن يحرك الشيطان شهوته إذا سجد على ظهره ، ولهذا فالأقوال إذن كم ؟.
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة أقوال، قول إنه ينتظر حتى يقوم الناس ثم يركع ويسجد، قول آخر يركع ويسجد بالإيماء، قول ثالث يسجد على ظهر إنسان أمامه، وهذا الأخير هو أضعفها .
والراجح عندي القول الثاني الذي هو الإيماء ، الذي هو الإيماء لأنه هو داخل في عموم قوله تعالى : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ).