يقول السائل : رجل لا يصلي ولكنه يعمل أعمالا صالحة فما الحكم وما الحكم في رجل لا يصلي إلا في شهر رمضان ويترك الصلاة إذا انتهى شهر رمضان أفيدونا.؟ حفظ
السائل : وهذا السؤال مشابه لما سبق ، وقد تكون من فقرتين :
الفقرة الأولى : يقول السائل رجل لا يصلي ولكنه يعمل أعمالا صالحة ، فما الحكم ؟.
الشيخ : أيش ؟.
السائل : وما الحكم في رجل لا يصلي إلا في شهر رمضان ويترك الصلاة إذا انتهى شهر رمضان ؟. أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الشيخ : أما الفقرة الثانية فقد أجبنا عنها .
وأما الفقرة الأولى : وهو الرجل الذي لا يصلي لكنه صاحب خير ، يحسن إلى الناس ويتصدّق كثيرا ، ويصل رحمه وهو حسن الخلق ، بشاشة في الوجه وطلاقة ، وانشراح صدر وإصغاء للمتكلم ، وخطاب ليّن ، من أحسن الناس عشرة ؟.
فالجواب : أن جميع هذه الأعمال لا تنفعه ، لا يقبل منه صدقة ولا صيام ولا حج ولا إحسان ، ولا طلاقة وجه ، كل هذا لا ينفعه عند الله عزّ وجلّ ، قال الله تعالى : (( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )) وقال الله عز وجل : (( وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله )) . النفقات نفعها متعدّ ومع ذلك لم تقبل منهم لأنهم كفروا بالله ، كل كافر مهما عمل من الخير فإنه لن ينفعه عند الله عزّ وجلّ .
ثم يجب أيها الإخوة ، يجب أن نعرف الفرق بين المرتد وبين الكافر الأصلي، الكافر الأصلي يمكن أن نقبله على دينه ولا نقول له شيئا .
لكن المرتد نطالبه بالرجوع إلى الإسلام فإن أبى وجب قتله ، ولا يجوز أن يبقى على ظهر الأرض ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه ) .
الكافر الأصلي قد يكون له أحكام مثل حل الذبيحة، من الذي تحل ذبيحته من الكفار ؟ .
اليهود والنصارى تحل ذبائحهم، تارك الصلاة لا تحل ذبيحته ، لو ذبح فقال : بسم الله ، وأنهر الدم فذبيحته خبيثة غير حلال يجب أن تسحب للكلاب، لأنه ليس بمسلم .
طيب كذلك أيضا يجب أن نعلم أن أي إنسان مرتد لا يمكن أن يجوز نكاحه ، بمعنى لو أن الزوجة هي التي لا تصلي ، وهذا قد يقع، الأكثر في الواقع أن ترك الصلاة يقع من الرجال ، لكن أحيانا يقع من النساء ، فالزوجة التي تصلي لا يجوز عقد النكاح عليها أبدا لأنها كافرة مرتدة ، فلا يجوز للمسلم أن يتزوّجها ، قال الله تعالى : (( فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن )) .
فالكافرة لا تحل للمسلم ، وكذلك المسلمة لا تحل للكافر. إلا نساء أهل الكتاب كما عرفتم بأنه يجوز للمسلم أن يتزوّج امرأة يهودية أو نصرانية .
الفقرة الأولى : يقول السائل رجل لا يصلي ولكنه يعمل أعمالا صالحة ، فما الحكم ؟.
الشيخ : أيش ؟.
السائل : وما الحكم في رجل لا يصلي إلا في شهر رمضان ويترك الصلاة إذا انتهى شهر رمضان ؟. أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الشيخ : أما الفقرة الثانية فقد أجبنا عنها .
وأما الفقرة الأولى : وهو الرجل الذي لا يصلي لكنه صاحب خير ، يحسن إلى الناس ويتصدّق كثيرا ، ويصل رحمه وهو حسن الخلق ، بشاشة في الوجه وطلاقة ، وانشراح صدر وإصغاء للمتكلم ، وخطاب ليّن ، من أحسن الناس عشرة ؟.
فالجواب : أن جميع هذه الأعمال لا تنفعه ، لا يقبل منه صدقة ولا صيام ولا حج ولا إحسان ، ولا طلاقة وجه ، كل هذا لا ينفعه عند الله عزّ وجلّ ، قال الله تعالى : (( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )) وقال الله عز وجل : (( وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله )) . النفقات نفعها متعدّ ومع ذلك لم تقبل منهم لأنهم كفروا بالله ، كل كافر مهما عمل من الخير فإنه لن ينفعه عند الله عزّ وجلّ .
ثم يجب أيها الإخوة ، يجب أن نعرف الفرق بين المرتد وبين الكافر الأصلي، الكافر الأصلي يمكن أن نقبله على دينه ولا نقول له شيئا .
لكن المرتد نطالبه بالرجوع إلى الإسلام فإن أبى وجب قتله ، ولا يجوز أن يبقى على ظهر الأرض ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه ) .
الكافر الأصلي قد يكون له أحكام مثل حل الذبيحة، من الذي تحل ذبيحته من الكفار ؟ .
اليهود والنصارى تحل ذبائحهم، تارك الصلاة لا تحل ذبيحته ، لو ذبح فقال : بسم الله ، وأنهر الدم فذبيحته خبيثة غير حلال يجب أن تسحب للكلاب، لأنه ليس بمسلم .
طيب كذلك أيضا يجب أن نعلم أن أي إنسان مرتد لا يمكن أن يجوز نكاحه ، بمعنى لو أن الزوجة هي التي لا تصلي ، وهذا قد يقع، الأكثر في الواقع أن ترك الصلاة يقع من الرجال ، لكن أحيانا يقع من النساء ، فالزوجة التي تصلي لا يجوز عقد النكاح عليها أبدا لأنها كافرة مرتدة ، فلا يجوز للمسلم أن يتزوّجها ، قال الله تعالى : (( فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن )) .
فالكافرة لا تحل للمسلم ، وكذلك المسلمة لا تحل للكافر. إلا نساء أهل الكتاب كما عرفتم بأنه يجوز للمسلم أن يتزوّج امرأة يهودية أو نصرانية .