سائل يقول : هل يجوز للمسلم أن يحلف بالله عز وجل من أجل أن يجاهد نفسه لأنني كثيرا ما أقع في الذنوب ولكن عندما أحلف أستطيع أن أجمع شهوات نفسي أفيدونا.؟ حفظ
السائل : وهذا سائل آخر يقول : فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : هل يجوز للمسلم أن يحلف بالله عز وجل من أجل أن يجاهد نفسه، لأنني كثيرا ما أقع في الذنوب ، ولكن عندما أحلف أستطيع أن أجمع شهوات نفسي ؟. أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الشيخ : نقول لا يجوز للإنسان أن يستعمل هذا الأسلوب في أداء الواجبات، لأن الله قال في كتابه : (( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة )) يعني عليكم طاعة معروفة بدون إقسام . فلا يجوز للإنسان أن يقسم على نفسه بأن يفعل كذا وكذا، لأن هذا خلاف ما أمر الله به في قوله : (( طاعة معروفة )) أي بدون إقسام .
ولو أن الإنسان فتح لنفسه هذا الباب كان إذا أراد أن يتوضّأ يقول : والله لأتوضأن، إذا أراد يصلي : والله لأصلين، إذا أراد أن يصوم يقول : والله لأصومن، فيكون هذا القول أشد من يتكلم بالنية ، والتكلم بالنية ليس بمشروع ، فيكون هذا غير مشروع بلا شك .
فالإنسان ينبغي له أن يجاهد نفسه على فعل الطاعة على الوجه المعروف امتثالا لأمر الله لا إرغاما لنفسه وإلزاما ، وفي ظني أن الذي لا يمكن أن يفعل العبادة إلا بالقسم واليمين، في ظني أنه عنده شيئا من كراهية هذه الطاعة، ولهذا يرغم نفسه باليمين، وكراهة الطاعات أمر خطير جدا قال الله : (( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم )) .
السائل : طيب يا شيخ يحلف أنه يترك المعاصي ؟.
الشيخ : حتى لو حلف أن لا يفعل معصية لا يحلف، يستعين بالله عز وجل ويفكر ويقدر ويعرف آثار المعصية وسوء عاقبتها ويتركها .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : هل يجوز للمسلم أن يحلف بالله عز وجل من أجل أن يجاهد نفسه، لأنني كثيرا ما أقع في الذنوب ، ولكن عندما أحلف أستطيع أن أجمع شهوات نفسي ؟. أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الشيخ : نقول لا يجوز للإنسان أن يستعمل هذا الأسلوب في أداء الواجبات، لأن الله قال في كتابه : (( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة )) يعني عليكم طاعة معروفة بدون إقسام . فلا يجوز للإنسان أن يقسم على نفسه بأن يفعل كذا وكذا، لأن هذا خلاف ما أمر الله به في قوله : (( طاعة معروفة )) أي بدون إقسام .
ولو أن الإنسان فتح لنفسه هذا الباب كان إذا أراد أن يتوضّأ يقول : والله لأتوضأن، إذا أراد يصلي : والله لأصلين، إذا أراد أن يصوم يقول : والله لأصومن، فيكون هذا القول أشد من يتكلم بالنية ، والتكلم بالنية ليس بمشروع ، فيكون هذا غير مشروع بلا شك .
فالإنسان ينبغي له أن يجاهد نفسه على فعل الطاعة على الوجه المعروف امتثالا لأمر الله لا إرغاما لنفسه وإلزاما ، وفي ظني أن الذي لا يمكن أن يفعل العبادة إلا بالقسم واليمين، في ظني أنه عنده شيئا من كراهية هذه الطاعة، ولهذا يرغم نفسه باليمين، وكراهة الطاعات أمر خطير جدا قال الله : (( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم )) .
السائل : طيب يا شيخ يحلف أنه يترك المعاصي ؟.
الشيخ : حتى لو حلف أن لا يفعل معصية لا يحلف، يستعين بالله عز وجل ويفكر ويقدر ويعرف آثار المعصية وسوء عاقبتها ويتركها .