يقول السائل : ما حكم التأمين على الحياة والممتلكات .؟ حفظ
الشيخ : هات غيره .
السائل : يقول السائل : ما حكم التأمين على الحياة والممتلكات ؟ . أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الشيخ : التأمين على الحياة ليس بجائز، لأن هذا المؤمن على الحياة هل يمكن إذا جاءه ملك الموت أن يحيله على شركة التأمين ؟! .
لا يمكن، إذن فالتأمين على الحياة خطأ وسفه وضلال، ثم إن فيه اعتمادا على هذه الشركة دون الله عز وجل، لأن المؤمن على الحياة يعتمد أنه إذا مات سوف تؤمن هذه الشركة لورثته قوتهم ونفقتهم ، وهذا اعتماد على غير الله .
وأصل هذه المسألة التأمين على الحياة أو على الممتلكات أصلها مأخوذ من الميسر، بل هي في الواقع ميسر، والميسر كما نعلم جميعا مقرون في كتاب الله بالشرك والاستقسام بالأزلام والخمر كما قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )) وكيف كان من الميسر ؟ .
لأن هذا المؤمن إذا دفع كل سنة كذا وكذا من المال فقد يبقى سنوات عديدة ومديدة وهو يسلم هذا المال ، ويكون هو الغانم وإلا الغارم ؟.
الطالب : غارم.
الشيخ : يكون غارما، وإذا مات عن قرب صارت الشركة غارمة وهو غانم، وكل عقد دار بين الغرم والغنم فهو من الميسر.