الثاني : ما كان معلوما لأهل العلم فقط و أمثلته. حفظ
الشيخ : من الأشياء ما هو معلوم حكمته لمن ؟.
لأهل العلم خاصة ، لا يدرون عنها ، مثل وجوب الوضوء من لحم الإبل، إذا أكلت لحم إبل وجب عليك أن تتوضّأ وجوبا، وانتبه يا من تأكل السمبوسة التي فيها لحم إبل فإنها تنقض الوضوء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء من لحم الإبل ، وسئل أنتوضّأ من لحم الغنم ؟، فقال : ( إن شئت ) قال : أنتوضّأ من لحوم الإبل ؟، قال ( نعم ) .
فكونه جعل الوضوء من لحم الغنم موكولا إلى المشيئة دليلا على أن لحم الإبل ليس موكولا إلى مشيئة الإنسان ، وأنه يجب عليه أن يتوضّأ منه وجوبا ، وسواء أكله نيئا أو مطبوخا ، وسواء كان من الهبر أو من الكبد أو من الأمعاء أو من الرأس أو من القلب أو غير ذلك، طيب وجوب الوضوء من لحم الإبل هل هو معلوم الحكمة ؟.
قال بعض العلماء : هو غير معلوم الحكمة ، ما ندري أيش الحكمة ، وفرضنا فيه التسليم .
وهنا أقف لأقول لكم إن العلماء يسمون الحكم الذي لا تعرف حكمته يسمونه تعبديا ، يعني غير معلل ولكننا نتعبّد لله تعالى به، وقال بعض العلماء بل إن وجوب الوضوء من أكل لحم الإبل له حكمة، ما الحكمة ؟.
الطالب : في الإبل قوة شيطانية ...
الشيخ : نعم.
الطالب : في الإبل قوة شيطانية ، فإذا توضّأت ذهبت تلك القوة.
الشيخ : طيب، أسمعتم ما قال ؟ .
الطالب : أن الإبل خلقت من الجان لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( خلقت من نار ) فإن الإبل فيها قوة شيطانية كما ذكر الأخ.
الشيخ : طيب، إذا اختلاف تعبير، الإبل خلقت من الشياطين ، يعني أن فيها طبيعة من طبائع الشياطين ، وليس المعنى أن مادتها من الشياطين كما أن الله قال : (( خلق الإنسان من عجل )) يعني من سرعة، ومادة الإنسان من سرعة أو من تراب ؟ . التراب ، لكن المعنى أنه لما كانت طبيعته العجلة صار كأنه خلق منها .
ففي الإبل قوة شيطانية والقوة الشيطانية تطفأ وتخفف بالماء ، ولهذا لما كان الغضب من الشيطان أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل إذا غضب أن يتوضّأ ، هذا تكون الحكمة معلومة لكنها خفيت على كثير من العلماء.
لأهل العلم خاصة ، لا يدرون عنها ، مثل وجوب الوضوء من لحم الإبل، إذا أكلت لحم إبل وجب عليك أن تتوضّأ وجوبا، وانتبه يا من تأكل السمبوسة التي فيها لحم إبل فإنها تنقض الوضوء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء من لحم الإبل ، وسئل أنتوضّأ من لحم الغنم ؟، فقال : ( إن شئت ) قال : أنتوضّأ من لحوم الإبل ؟، قال ( نعم ) .
فكونه جعل الوضوء من لحم الغنم موكولا إلى المشيئة دليلا على أن لحم الإبل ليس موكولا إلى مشيئة الإنسان ، وأنه يجب عليه أن يتوضّأ منه وجوبا ، وسواء أكله نيئا أو مطبوخا ، وسواء كان من الهبر أو من الكبد أو من الأمعاء أو من الرأس أو من القلب أو غير ذلك، طيب وجوب الوضوء من لحم الإبل هل هو معلوم الحكمة ؟.
قال بعض العلماء : هو غير معلوم الحكمة ، ما ندري أيش الحكمة ، وفرضنا فيه التسليم .
وهنا أقف لأقول لكم إن العلماء يسمون الحكم الذي لا تعرف حكمته يسمونه تعبديا ، يعني غير معلل ولكننا نتعبّد لله تعالى به، وقال بعض العلماء بل إن وجوب الوضوء من أكل لحم الإبل له حكمة، ما الحكمة ؟.
الطالب : في الإبل قوة شيطانية ...
الشيخ : نعم.
الطالب : في الإبل قوة شيطانية ، فإذا توضّأت ذهبت تلك القوة.
الشيخ : طيب، أسمعتم ما قال ؟ .
الطالب : أن الإبل خلقت من الجان لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( خلقت من نار ) فإن الإبل فيها قوة شيطانية كما ذكر الأخ.
الشيخ : طيب، إذا اختلاف تعبير، الإبل خلقت من الشياطين ، يعني أن فيها طبيعة من طبائع الشياطين ، وليس المعنى أن مادتها من الشياطين كما أن الله قال : (( خلق الإنسان من عجل )) يعني من سرعة، ومادة الإنسان من سرعة أو من تراب ؟ . التراب ، لكن المعنى أنه لما كانت طبيعته العجلة صار كأنه خلق منها .
ففي الإبل قوة شيطانية والقوة الشيطانية تطفأ وتخفف بالماء ، ولهذا لما كان الغضب من الشيطان أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل إذا غضب أن يتوضّأ ، هذا تكون الحكمة معلومة لكنها خفيت على كثير من العلماء.