خامسا : أن تكون التوبة في الوقت الذي تقبل فيه التوبة . حفظ
الشيخ : بقي علينا شرط خامس
الطالب : قبل وقت الغرغرة وقبل طلوع الشمس من مغربها .
الشيخ : يعني أن يكون في الوقت الذي تقبل فيه التوبة ، أن تكون توبته في الوقت الذي تقبل فيه التوبة ، وذلك بأن تكون قبل حضور الأجر وقبل أن تطلع الشمس من مغربها ، فإن كان التوبة بعد حضور الأجل لم تقبل ، لقول الله تعالى : (( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار )) قال : ليست التوبة لهؤلاء إذا حضر الموت قال تبت ما يستقيم هذا ، كذلك إذا طلعت الشمس من مغربها وذلك في آخر الزمان وتاب الإنسان فإنها لا تقبل توبته لقول الله تعالى : (( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ))
هذه الجمل تكلمنا عنها بمناسبة شهر رمضان ،الذي ينبغي لنا أن نحرص عليه ، ونحن في العام الماضي فيما أذكر قررنا أن يكون درسنا في أول الليل في الأربعين النووية وفي الصباح في إيش ؟ نسيتم وين العلم ؟ ، في عمدة الأحكام فهل ترون أن نبقى على هذا ونأخذ في الليل الأربعين النووية وفي النهار عمدة الأحكام ، أو يكون الدرس عاماً يعني أي ما تيسر نأخذ ، نعم طيب وعلى كل حال سيبتدأ درس الليل ، سيبتدأ بكلام عام مثل كلامنا هذا أو نأخذ آية من ما سمعنا من قراءة القيام أو قراءة الفريضة ونتكلم عليها ، لكن ما بعد ذلك هل نجعله في الأربعين النووية بحيث تكون دراسة مركزة يستطيع الإنسان أن يكتبها ، أنا أرى أن هذا أحسن فيكون الدرس هذا ثلاثة أقسام ، درس عام ، ودرس مقيد بالأربعين النووية ، والقسم الثالث إجابة على الأسئلة توافقون على هذا ؟
الطلاب : نعم
الشيخ : طيب من يتكفل لي بتقسيم الوقت إلى ثلاثة أقسام ، الوقت أظن من الساعة إحدى عشر إلا ربع إلى إثنا عشر ، لا إحدى عشرة ونصف ما نقبل ما نقدر . نعم
الطالب : ...
الشيخ : إلا بس مشغولة طيب أنت يا صاحب الميكروفون نكل الأمر إليك ، على كل حال نبي نقسمها ثلاثة أقسام ،كل درس خمسة وعشرين طيب كم مضى الآن ؟ اثنا عشر إلا ربع ، يعني إذن اللية نأخذ الأسئلة ، من الآن نأخذ الأسئلة
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم والعام القادم إن شاء الله نعيد كل سنة نعيد معناه ما أخذنا شيء ، لا ما نعيد ما نعيد ، أي أي نعم نعم ، طيب الآن نأخذ الأسئلة وأنا أشترط عليكم شرطاً واحد في الأسئلة أن لا يقبل سؤال إلا مكتوباً فاللي عنده سؤال يكتب ، حتى ولا التعليق على السؤال يعني بعض الناس يقول يستأذن في السؤال يقول يبي أكمل أو أعلق على إجابة ما يقبل ما يجو . نعم يا الله
الطالب : ...
الشيخ : لأن هنا تأتينا الشمس هناك يكون أسلم . نعم
الطالب : ...
الشيخ : لأ في الدور الثاني نعم الآن نبدأ بالأسئلة جزاكم الله خير .