سائل يقول : إذا دخلت إلى المسجد الحرام وقد انتهت صلاة العشاء وأنا لم أصل فما هو الأولى أن أصلي العشاء منفردا أم مع الجماعة علما أن صلاة التراويح قد بدأت فلو صلينا جماعة لأزعجنا المصلين أو ندخل مع الإمام في صلاة التراويح وننوي العشاء ؟ حفظ
السائل : وهذا سائل يقول : إذا دخلت المسجد الحرام وقد انتهت صلاة العشاء ،وأنا لم أصل فما هو الأولى أن أصلي العشاء منفرداً أو مع الجماعة علماً بأن صلاة التراويح قد بدأت ، ولو صلينا جماعة لأزعجنا المصلين ، أو ندخل مع الإمام في صلاة التروايح وننوي العشاء ؟
الشيخ : نعم الأولى أن تدخلوا مع الإمام بنية العشاء ، هكذا نص الإمام أحمد رحمه الله ، على أن الإنسان إذا جاء والإمام يصلي التراويح دخل معهم بنية العشاء ولا يضرك خلاف النية بين الإمام والمأموم لأن المحظور هو أن يختلف الإمام والمأموم في الأفعال ، أما في النية فلا يضر وقد ثبت في الصحيحين ( أن معاذ بن جبل كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ، ثم يعود إلى قومه فيصلي بهم ) فتكون له نافلة ولهم فريضة . نعم
السائل : ...
الشيخ : لا الواقع من هذا السؤال لا بد له من ورقة يعني طيب
السائل : معليش
الشيخ : كل واحد يقول معليش
لكن أنا الحقيقة كان من الأولى أن أنبه عليه
إذا صلى مع الإمام التراويح وسلم الإمام وقد صلى هو ركعتين ثم قام الإمام يصلي من جديد التسليمة الثانية هل يدخل هذا المأموم مع الإمام أو نقول استمر في إتمام صلاة العشاء منفردا نقول بالثاني نقول استمر في إتمام صلاة العشاء منفردا لأنك لو دخلت مع الإمام لزم أن تكون صلاتك أخشى أن تكون شرعت في صلاته قبل أن يشرع الإمام في صلاته لأنك الآن في إتمام الصلاة ليس في بدايتها فالأولى أن تتمها منفردا. نعم