بيان أوجه الوتر من ناحية العدد و التشهد و السلام مع ذكر الأدلة . حفظ
الشيخ : كيف يكن الوتر إذا أوتر الإنسان بثلاث ، يكون على وجهين الوجه الأول أن يسلم من الركعتين الأوليين ثم يأتي بالثالثة وحدها ، والوجه الثاني أن يسرد الثلاثة جميعاً بتشهد واحد وهذا هو ظاهر حديث عائشة رضي الله عنها ، حيث قالت ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً ) قولها يصلي ثلاثاً أنه يسردها وعلى هذا فيكون في الإيتار بثلاث صفتان :
الصفة الأولى : أن يسلم من الركعتين ويوتر بثالثة والصفة الثانية : أن يصلي الثلاثة جميعاً بشهد واحد ولا يصلي الثلاثة بتشهدين لأنه لو فعل ذلك لكانت شبيهة بصلاة المغرب وقد نهي أن تشبه صلاة الوتر بصلاة المغرب طيب وإذا أوتر بخمس _ قبل أن أتعدى حديث عائشة _ تقول رضي الله عنها يصلي أربعاً فهل المعنى أنه يسردها ؟ فهم بعض الناس أن المعنى أنه يسردها فصار يسرد أربعاً بسلام واحد ، وتشهد واحد ، ثم يصلي أربعاً بتشهد واحد وسلام واحد ثم يصلي ثلاثاً بتشهد واحد وسلام واحد ، وهذا وإن كان اللفظ محتملاً له لكن ينبغي لطالب العلم أن يكون أفقه واسعاً وأن يجمع بين أطراف الأدلة حتى لا تتناقض ولا تتنافى ، فهذا الظاهر الذي هو كما قلنا يعارضه قول النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل عن صلاة الليل قال : ( مثنى مثنى ) وعلى هذا فيحمل قولها يصلي أربعاً على أنه يصلي أربعاً بتسليمتين لكنه يستريح بعد الأربع ثم يستأنف الأربع الأخرى بدليل قولها : ( يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ) وثم في اللغة العربية تفيد التراخي وعلى هذا فيكون المعنى أنه يسلم من ركعتين ثم من ركعتين ثم يستريح ثم يأتي بركعتين ثم ركعتين ثم يستريح ثم يأتي بالثلاث ، ولكن يجب أن توردوا علي إيراداً حول هذا التقرير، الإيراد في قوله : ( ثم يصلي ثلاثاً ) فلماذا لا نحمل قوله : ( ثم يصلي ثلاثاً على أنه يركع ركعتين ) ثم يأتي بواحدة كما حملنا يصلي أربعاً على أنه يأتي بركعتين ثم ركتين ، نقول لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ) فكان لا بد من أن نقول يصلي أربعاً أي على ركعتين ركعتين مثنى مثنى أما الوتر فالوتر يكون بواحدة ويكون بثلاث لأن الثلاث وتر ويكون بخمس وبسبع وبتسع وبإحدى عشر، وحيث ذكرنا الصور للوتر لا بد أن نذكر كيفية هذه الصور ، الثلاث ذكرنا لها كم صورة ؟ صورتين ، الخمس لها صورة واحدة فقط وهي أن يسرد الخمس جميعاً ولا يسلم إلا في آخرها ، معلوم هذا ولا لأ ؟ إيش قلنا يا أخ ؟ الأخ اللي وراك ، أنت
السائل : .... سردا
الشيخ : سردا طيب ، السبع يسردها سرداً بتشهد واحد وسلام واحد ، التسع يسردها سرداً بسلام واحد وبتشهدين بعد الثامنة يجلس ويتشهد ولا يسلم ثم يأتي بالتاسعة فيتشهد ويسلم ، إذن الخمس والسبع والتسع ليس لها إلا صفة واحدة سلام واحد لكن تمتاز التسع بأن فيها تشهدين الإحدى عشرى يسلم من كل ركعيتين ويوتر بواحدة .
الصفة الأولى : أن يسلم من الركعتين ويوتر بثالثة والصفة الثانية : أن يصلي الثلاثة جميعاً بشهد واحد ولا يصلي الثلاثة بتشهدين لأنه لو فعل ذلك لكانت شبيهة بصلاة المغرب وقد نهي أن تشبه صلاة الوتر بصلاة المغرب طيب وإذا أوتر بخمس _ قبل أن أتعدى حديث عائشة _ تقول رضي الله عنها يصلي أربعاً فهل المعنى أنه يسردها ؟ فهم بعض الناس أن المعنى أنه يسردها فصار يسرد أربعاً بسلام واحد ، وتشهد واحد ، ثم يصلي أربعاً بتشهد واحد وسلام واحد ثم يصلي ثلاثاً بتشهد واحد وسلام واحد ، وهذا وإن كان اللفظ محتملاً له لكن ينبغي لطالب العلم أن يكون أفقه واسعاً وأن يجمع بين أطراف الأدلة حتى لا تتناقض ولا تتنافى ، فهذا الظاهر الذي هو كما قلنا يعارضه قول النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل عن صلاة الليل قال : ( مثنى مثنى ) وعلى هذا فيحمل قولها يصلي أربعاً على أنه يصلي أربعاً بتسليمتين لكنه يستريح بعد الأربع ثم يستأنف الأربع الأخرى بدليل قولها : ( يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ) وثم في اللغة العربية تفيد التراخي وعلى هذا فيكون المعنى أنه يسلم من ركعتين ثم من ركعتين ثم يستريح ثم يأتي بركعتين ثم ركعتين ثم يستريح ثم يأتي بالثلاث ، ولكن يجب أن توردوا علي إيراداً حول هذا التقرير، الإيراد في قوله : ( ثم يصلي ثلاثاً ) فلماذا لا نحمل قوله : ( ثم يصلي ثلاثاً على أنه يركع ركعتين ) ثم يأتي بواحدة كما حملنا يصلي أربعاً على أنه يأتي بركعتين ثم ركتين ، نقول لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ) فكان لا بد من أن نقول يصلي أربعاً أي على ركعتين ركعتين مثنى مثنى أما الوتر فالوتر يكون بواحدة ويكون بثلاث لأن الثلاث وتر ويكون بخمس وبسبع وبتسع وبإحدى عشر، وحيث ذكرنا الصور للوتر لا بد أن نذكر كيفية هذه الصور ، الثلاث ذكرنا لها كم صورة ؟ صورتين ، الخمس لها صورة واحدة فقط وهي أن يسرد الخمس جميعاً ولا يسلم إلا في آخرها ، معلوم هذا ولا لأ ؟ إيش قلنا يا أخ ؟ الأخ اللي وراك ، أنت
السائل : .... سردا
الشيخ : سردا طيب ، السبع يسردها سرداً بتشهد واحد وسلام واحد ، التسع يسردها سرداً بسلام واحد وبتشهدين بعد الثامنة يجلس ويتشهد ولا يسلم ثم يأتي بالتاسعة فيتشهد ويسلم ، إذن الخمس والسبع والتسع ليس لها إلا صفة واحدة سلام واحد لكن تمتاز التسع بأن فيها تشهدين الإحدى عشرى يسلم من كل ركعيتين ويوتر بواحدة .