ذكر ضابط التخفيف في الصلاة بالناس . حفظ
الشيخ : ولكن ما ميزان التخفيف المطلوب ؟ ميزانه صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يصلي بالناس كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بهم ولهذا قال إنس : ( ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم ) فالتخفيف ليس ينقرها الإنسان نقر الغراب ولكن أن يصلي كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فما تقولون في رجل صلى بالناس صلاة العيد وقرأ في الركعة الأولى (( ق )) وفي الركعة الثانية سورة القمر (( اقتربت الساعة )) هل هذا مطول ولا مخفف ؟ مخفف لأن هذه من السنة أن تقرأ في صلاة العيد بسورة (( ق )) في الركعة الأولى وبسورة (( اقتربت )) في الركعة الثانية ، وأحياناً (( بسبح )) والغاشية وفي الجمعة أحياناً بسبح والغاشية وأحياناً بالجمعة والمنافقين فتجتمع الصلاتان في صورتين وتختلف في سورتين ، أي نعم ، طيب إيش ، إذن ينبغي للإنسان إذا كان ولياً على شيء أن يلاحظ أحوال المولّى عليهم حتى كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا سمع بكاء الصبي خفف في صلاته مخافة أن تفتن أمه وينشغل قلبها وهذا من تمام الرعاية لأن هذا التخفيف طارئ لعارض ولم يلاحظ الأم دائماً لكنه لما طرأ هذا الشيء وصاح طفلها خفف عليه الصلاة والسلام ومن ثم أخذ العلماء رحمهم الله أنه ينبغي للإمام إذا أحس بداخل في الصلاة وهو راكع أخذها العلماء منه أنه ينبغي أن ينتظره يعني مثلاً دخل واحد سمعته دخل المسجد وأنت راكع في الجماعة انتظره لكن بشرط أن لا تشق على المأمومين الذين معك لأنهم أحق بالمراعات من الداخل .