ثالثا : الصبر على أقدار الله المؤلمة , وتقسيم أقدار الله إلى قسمين : حفظ
الشيخ : الثالث : الصبر على أقدار الله المؤلمة لأن أقدار الله إما مؤلمة وإما ملائمة إما مؤلمة وإما ملائمة ، الملائمة ما يلائم الطبيعة وترتاح له ، والمؤلمة ما لا يلائم الطبيعة ولا ترتاح له ، فالمرض من أي الأقدار ؟ المؤلمة ، الفقر من الأقدار المؤلمة ، الجدب القحط تلف الأموال مؤلم ، لكن الصحة والأولاد والزوجات والمال هذه من الأقدار الملائمة الأقدار الملائمة في الحقيقة تحتاج إلى صبر أيضاً وهو الصبر على شكر النعمة لكن الأقدار المؤلمة هي التي نريدها هنا الصبر على أقدار الله المؤلمة ، الإنسان يبتلى في الدنيا ولا شك ولا أحد يسلم من الابتلاء في الدنيا والشاعر يقول:
"فيوم علينا ويوم لنا *** ويوم نساء ويوم نسر"
فكر في نفسك تأمل ياتك هل ينطبق عليك هذا البيت أو لا ؟ الغالب أنه ينطبق تجد الإنسان يوماً من الأيام مسروراً منشرح الصدر وفي اليوم الثاني بالعكس وفي اليوم الثالث كاليوم الأول وفي اليوم الرابع كاليوم الثاني وهكذا ، سواء كان يوماً أو بعد يوم أو يومين بعد يومين أو ثلاثة بعد ثلاثة المهم أن الدنيا لم تتم لا بد من أقدارٍ مؤلمة فبماذا نقبل هذه الأقدار نقابلها بالصبر يجب أن نقابلها بالصبر .
"فيوم علينا ويوم لنا *** ويوم نساء ويوم نسر"
فكر في نفسك تأمل ياتك هل ينطبق عليك هذا البيت أو لا ؟ الغالب أنه ينطبق تجد الإنسان يوماً من الأيام مسروراً منشرح الصدر وفي اليوم الثاني بالعكس وفي اليوم الثالث كاليوم الأول وفي اليوم الرابع كاليوم الثاني وهكذا ، سواء كان يوماً أو بعد يوم أو يومين بعد يومين أو ثلاثة بعد ثلاثة المهم أن الدنيا لم تتم لا بد من أقدارٍ مؤلمة فبماذا نقبل هذه الأقدار نقابلها بالصبر يجب أن نقابلها بالصبر .