بيان أن ليلة القدر ليست معينة وأنها تنتقل مع ذكر الدليل على ذلك . حفظ
الشيخ : بل إنها تتنقلى ففي هذا العام تكون في خمس وعشرين مثلاً وفي عام آخر في سبع وعشرين وفي العام الثالث في تسع وعشرين وفي عام آخر في ثلاث وعشرين تتنقل والدليل على هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( التمسوها في سابعة تبقى في خامسة تبقى ) ولم يعين وأنه أري ليلة القدر وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين فكانت تلك الليلة ليلة إحدى وعشرين ، مطرت السماء وصلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فأري على جبهته أثر الماء والطين إذن فلا تتعين هذه الليلة .