ذكر الأدلة على إثبات رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة : حفظ
الشيخ : وفي هذه الآية من صفات الله مسألة كبيرة عظيمة وهي من يذكرها ؟ نعم
اثبات رؤية الله عز وجل أن الله تعالى يرى ولكن رؤية الله لا تكون إلا في الآخرة ورؤية المؤمنين لله عز وجل في الآخرة ثابتة بالقرآن وبالسنة وإجماع السلف ولم ينكرها أحد منهم ففي كتاب الله عدة آيات تدل على أن الله سبحانه وتعالى يُرى عياناً بالأبصار عيانا منها هذه الآية ((كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون )) الضمير في قوله إنهم يعود إلى الفجار وإذا كان الفجار محجوبين عن الله دل على أن الأبرار غير محجوبين عن الله ، لأنهم لو حجبوا عن الله لم يكن بينهن وبين الفجار فرق ولما كان للتنصيص على حجب الفجار عن الله فائدة ولا نعلم فائدة لهذا إلا أن الأبرار ينظرون إلى الله ولهذا قال الشافعي رحمه الله : " ما حجب عنه الفجار في حال السخط إلا ليراه المؤمنون أو الأبرار في حال الرضا ، ومنها قوله تعالى : (( على الأرائك ينظرون )) فإن هذه الآية يستدل بها أهل السنة على رؤية الله عز وجل ووجه ذلك أنه حذف فيها المفعول صح حذف فيها المفعول أي لم يذكر المنظور إليه وإذا كانت في مقام الثناء أو في مقام المدح فإن أعظم ما ينظر إليه وأفضل ما ينظر إليه وألذ ما ينظر إليه هو الله عز وجل ، ولهذا لا يجد المؤمنون ألذ من النظر إلى وجه الله عز وجل أسأل الله أن لا يحرمنا وإياكم أياه .
اثبات رؤية الله عز وجل أن الله تعالى يرى ولكن رؤية الله لا تكون إلا في الآخرة ورؤية المؤمنين لله عز وجل في الآخرة ثابتة بالقرآن وبالسنة وإجماع السلف ولم ينكرها أحد منهم ففي كتاب الله عدة آيات تدل على أن الله سبحانه وتعالى يُرى عياناً بالأبصار عيانا منها هذه الآية ((كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون )) الضمير في قوله إنهم يعود إلى الفجار وإذا كان الفجار محجوبين عن الله دل على أن الأبرار غير محجوبين عن الله ، لأنهم لو حجبوا عن الله لم يكن بينهن وبين الفجار فرق ولما كان للتنصيص على حجب الفجار عن الله فائدة ولا نعلم فائدة لهذا إلا أن الأبرار ينظرون إلى الله ولهذا قال الشافعي رحمه الله : " ما حجب عنه الفجار في حال السخط إلا ليراه المؤمنون أو الأبرار في حال الرضا ، ومنها قوله تعالى : (( على الأرائك ينظرون )) فإن هذه الآية يستدل بها أهل السنة على رؤية الله عز وجل ووجه ذلك أنه حذف فيها المفعول صح حذف فيها المفعول أي لم يذكر المنظور إليه وإذا كانت في مقام الثناء أو في مقام المدح فإن أعظم ما ينظر إليه وأفضل ما ينظر إليه وألذ ما ينظر إليه هو الله عز وجل ، ولهذا لا يجد المؤمنون ألذ من النظر إلى وجه الله عز وجل أسأل الله أن لا يحرمنا وإياكم أياه .