سائل يقول : متى ترون وفقكم الله أنه يحق لطالب العلم أن يطلع على الكتب الضالة ككتب الشيوعية ومقالات الكفر والزندقة ؟ حفظ
السائل : متى ترون وفقكم الله أنه يحق لطالب العلم أن يطلع على الكتب الضالة ككتب الشيوعية ومقالات الكفر والزندقة ؟
الشيخ : قبل أن أجيب على هذا السؤال ماذا ترون لو ألقينا شخصاً في البحر وهو لم يتعلم السباحة ؟ خطأ ولا صواب ؟ يغرق ولا يبقى ؟ يغرق ، فالذي أرى أنه لا يجوز للإنسان أن يقرأ في الكتب المضلة حتى يكون عنده رصيد من العلم الشرعي لئلا يقع في الوحل فينزلق أو في الماء فيغرق ، ولا شك أن أهل الباطل في كتبهم يزخرفون القول ، ويزينونه بالعبارات حتى يظن القارئ أنه حق فيلتبس عليه الأمر ، قال الله تعالى : (( وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن ـ أتموا الآية ـ يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً )) ليغروا الناس به فإذا قرأه القارئ الذي ليس عنده رصيد من العلم الشرعي التبس عليه الحق بالباطل فضل ، فالذي أرى أنه يحرم على الإنسان الذي ليس عنده رصيد من العلم الشرعي أن يقرأ في هذه الكتب فإذا كان عنده رصيد من العلم الشرعي فليقرأها لا قراءة القابل الذي يستفيد منها ، لأنه لا فائدة منها لكن قراءة الناقد الذي ينظر عُوارها وعيبها حتى يبينه للناس لئلا يضلوا بها ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن ينأى عنه والدجال أظنه معروف ، الرجل الذي يخرج في آخر الزمان ويدعي أنه رب ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سمع بالدجاء فلينأ عنه فإن الرجل يأتي إليه وهو يرى أنه مؤمن فيتبعه بما يلق إليهم من الشبهات ) هذا هو الحديث أو ما معناه فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نبعد عن الدجال لأن لا نقع في فتنته ، كذلك هذه الكتب يجب البعد عنها إلا لشخص عنده رصيد من العلم يعرف به الحق من الباطل .
الشيخ : قبل أن أجيب على هذا السؤال ماذا ترون لو ألقينا شخصاً في البحر وهو لم يتعلم السباحة ؟ خطأ ولا صواب ؟ يغرق ولا يبقى ؟ يغرق ، فالذي أرى أنه لا يجوز للإنسان أن يقرأ في الكتب المضلة حتى يكون عنده رصيد من العلم الشرعي لئلا يقع في الوحل فينزلق أو في الماء فيغرق ، ولا شك أن أهل الباطل في كتبهم يزخرفون القول ، ويزينونه بالعبارات حتى يظن القارئ أنه حق فيلتبس عليه الأمر ، قال الله تعالى : (( وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن ـ أتموا الآية ـ يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً )) ليغروا الناس به فإذا قرأه القارئ الذي ليس عنده رصيد من العلم الشرعي التبس عليه الحق بالباطل فضل ، فالذي أرى أنه يحرم على الإنسان الذي ليس عنده رصيد من العلم الشرعي أن يقرأ في هذه الكتب فإذا كان عنده رصيد من العلم الشرعي فليقرأها لا قراءة القابل الذي يستفيد منها ، لأنه لا فائدة منها لكن قراءة الناقد الذي ينظر عُوارها وعيبها حتى يبينه للناس لئلا يضلوا بها ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن ينأى عنه والدجال أظنه معروف ، الرجل الذي يخرج في آخر الزمان ويدعي أنه رب ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سمع بالدجاء فلينأ عنه فإن الرجل يأتي إليه وهو يرى أنه مؤمن فيتبعه بما يلق إليهم من الشبهات ) هذا هو الحديث أو ما معناه فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نبعد عن الدجال لأن لا نقع في فتنته ، كذلك هذه الكتب يجب البعد عنها إلا لشخص عنده رصيد من العلم يعرف به الحق من الباطل .