سائل يقول : تكثر هذه الأيام التصاوير على ملابس الأطفال وهي مما تعم بها البلوى فما حكم ذلك ؟ حفظ
السائل : تكثر هذه الأيام التصاوير على ملابس الأطفال وهي مما تعم بها البلوى فما حكم ذلك ؟
الشيخ : نعم التصاوير التي على الثياب سواء ثياب الأطفال أو ثياب الكبار يجب على الإنسان أن يتجنبها وقد نص الفقهاء رحمه الله على تحريم لبس ما فيه صورة سواء الثوب أو الفنيلا أو السروال أو غير ذلك لاسيما إذا كانت الصورة صورة لكافر وضعت على سبيل التعظيم كما يوجد لبعض الفنايل صورة بعض لاعبي الكرة من الكفار فإن هذا يتضاعف تحريمه لأن فيه لبس الصورة وفيه تعظيم الكافر ومعلوم أن تعظيم الكافر لا يليق بالمسلم وكيف يليق بالمسلم أن يعظم الكافر وقد قال الله تبارك وتعالى في كتابه العظيم : (( وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ )) .
الشيخ : نعم التصاوير التي على الثياب سواء ثياب الأطفال أو ثياب الكبار يجب على الإنسان أن يتجنبها وقد نص الفقهاء رحمه الله على تحريم لبس ما فيه صورة سواء الثوب أو الفنيلا أو السروال أو غير ذلك لاسيما إذا كانت الصورة صورة لكافر وضعت على سبيل التعظيم كما يوجد لبعض الفنايل صورة بعض لاعبي الكرة من الكفار فإن هذا يتضاعف تحريمه لأن فيه لبس الصورة وفيه تعظيم الكافر ومعلوم أن تعظيم الكافر لا يليق بالمسلم وكيف يليق بالمسلم أن يعظم الكافر وقد قال الله تبارك وتعالى في كتابه العظيم : (( وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ )) .