ثالثا : الكلام على صلاة العيد وبيان حكمها وكيف تخرج إليه النساء . حفظ
الشيخ : السنة الثالثة في يوم العيد وهي سنة واجبة صلاة العيد وصلاة العيد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم بل أمر النساء أيضاً أن يخرجن لصلاة العيد ولكن لا يحل للمرأة أن تأتي لمصلى العيد وهي مترجة أو متطيبة أو متزينة أو كاشفة وجهها لأن ذلك محرم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا صلاة العشاء ) فنهاها أن تحضر إلى الصلاة إذا أصابت البخور فما ظنك بمن تتطيب بأطيب الطيب ثم تأتي إلى المسجد إنها آثمة من خروجها من بيتها إلى رجوعها إلى بيتها والشيطان يستشرفها ويبهيها بعين الرجل حتى يظنها من أجمل النساء ومن أحسن النساء ويجعل الطيب أفضل من رائحته الحقيقية من أجل الافتتان بها فالواجب على المرأة أن لا تخرج إلا على الوجه المأذون فيه ، تخرج تفلة يعني غير متزينة ولا متطيبة ، ولا متبرجة وتمشي هوينة ولا تتغنج في مشيها ولا تخاطب الرجال ، لأن ذلك من الفتنة وإنما تجضر الصلاة من أجل البركة التي تحصر بهذا الاجتماع على طاعة الله تعالى وذكره ودعائه يشهدن الخير ودعوة المسلمين وأمر النبي صلى الله عليه وسلم الحيض أن يعتزلن المصلى يعني مصلى العيد ، لأن مصلى العيد مسجد والمرأة لا يحل لها أن تمكث في المسجد وهي حائض ، لها أن تمر في المسجد عابرة إذا أمنت تلويث المسجد لكن ليس لها أن تجلس في المسجد لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الحيض أن يعتزلن المصلى . كذا إيش قلنا ؟ ما هذا آخر ماقلت استرح .