سائل يقول : أحد الباعة وضع لوحة تقول : فطرة على حسب فتوى الشيخ محمد بن عثيمين فهل لديكم علم بذلك ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : أحد الباعة وضع لوحة تقول : فطرة على حسب فتوى الشيخ محمد بن عثيمين فهل لديكم علم بذلك ؟
الشيخ : أنتم تعلمون التجار لهم وسائل في الدعاية ، ومعلوم أنه إذا قال أن هذه فطرة على حسب فتوى فلان ، فالناس سوف يقبلون عليه حسب ثقتهم بهذا الشخص، والحقيقة أنني كاره ذلك أنا جاءني ناس وأنا في عنيزة قبل أن آجي هنا بكيس مكتوب عليه ، فتوى مني ، وأوصت الواسطة التي بيني وبينهم أن تصل بهم ويمنع هذا وقلت : لا تكتبوه على الأكياس ، لأن هذا فيه شيء من الإهانة ، الفتوى فيها بسم الله الرحمن الرحيم ، الأكياس إذا أفرغ ما فيها سوف ترمى بالأرض وفيها البسملة آية من آيات الله ، وقلت إذا كان لا بد فاجعلوا ورقة في وسط الكيس في الرز ، ما في مانع لكن قال لي هذا الوسيط : إنهم يقولون قد طبعنا شيئاً من هذه الأكياس ، على كل حال أنا أخبركم الآن من هنا أنني كاره ذلك ، وما أحببته .
وأما تقديرها بكيلوين ومئة غرام ، وقد ذكرنا في كتابنا مجالس شهر رمضان ، أن مقدار زكاة الفطر كيلوين ، وأربعون غراماً فهذا لا تناقض ، ليس فيه تناقض ، حتى لو جاء واحد وقال إن مقدار الصاع كليوين ونصف ، أو جاء آخر وقال : مقدار الصاع ثلاثة كيلو فلا تناقض ، لأن تقدير الفطرة بالكيل ، والكيل يعتمد الحجم لا الوزن ، خليكم معي يا جماعة ، لا تظنوا أن هذا تناقض ، الكيل يعتمد على الحجم لا على الوزن، رب شيء ، كاليد المجموعة هكذا يزن شيئاً كبيراً إذا كان هذا الشيء الذي في اليد المجموعة ثقيلا والآخر خفيفاً ولذلك وزن التمر لا يمكن أن يكون كوزن البر ، ووزن البر لا يمكن أن يكون كوزن الرز ، ووزن الرز أيضاً بعضه مع البعض الآخر ، لا يمكن أن يتفق ، انتبوا لهذه المسألة ، الحبوب ربما تتأثر بالجو ، إذا كان الجو رطباً ربما تمتص من هذه الرطوبة فيزداد وزنها وربما تتمص فيزداد حجمها فالمهم أننا إذا قدرنا زكاة الفطر بالكيلوا فليس معنى ذلك أن هذا التقدير عام في كل شيء، لماذا ؟ لأن العبرة بالكيل الحجم دون الوزن فإذا قدرناه بالبر ، الرزين بألفين وأربعين غراماً وجاءنا رز أثقل منه ، يجب أن يزيد الوزن في الرز ولا لأ ؟ يجب أن يزيد الوزن في الرز ، نقول : إذا كان هذا كيلوين وأربعين غراماً يجب أن يزاد هذا ، كذلك لو جاءنا رز أثقل من الأول ، يجب أن نزيد الوزن ، كلما كان الشيء أثقل وهو مقدر بالكيل يجب أن يزاد وزنه ، هذه قاعدة افهموها ، ولذلك لا يمكن أن يقدر للناس الفطرة بوزن معين في كل الطعام ، لو فعلنا ذلك لكنا مخطئين فإذا قال قائل : كيف نعلم هذا الشيء قلنا: قس الكيل بالصاع النبوي قسه أولاً ، ثم كون إناءً يتسع لهذا الكيل ، ثم قدر به الفطرة ، سواء ثقل وزنه أم خف، لأن المعتبر في الكيل هو الحجم ، ولا لأ ؟ طيب .
الشيخ : أنتم تعلمون التجار لهم وسائل في الدعاية ، ومعلوم أنه إذا قال أن هذه فطرة على حسب فتوى فلان ، فالناس سوف يقبلون عليه حسب ثقتهم بهذا الشخص، والحقيقة أنني كاره ذلك أنا جاءني ناس وأنا في عنيزة قبل أن آجي هنا بكيس مكتوب عليه ، فتوى مني ، وأوصت الواسطة التي بيني وبينهم أن تصل بهم ويمنع هذا وقلت : لا تكتبوه على الأكياس ، لأن هذا فيه شيء من الإهانة ، الفتوى فيها بسم الله الرحمن الرحيم ، الأكياس إذا أفرغ ما فيها سوف ترمى بالأرض وفيها البسملة آية من آيات الله ، وقلت إذا كان لا بد فاجعلوا ورقة في وسط الكيس في الرز ، ما في مانع لكن قال لي هذا الوسيط : إنهم يقولون قد طبعنا شيئاً من هذه الأكياس ، على كل حال أنا أخبركم الآن من هنا أنني كاره ذلك ، وما أحببته .
وأما تقديرها بكيلوين ومئة غرام ، وقد ذكرنا في كتابنا مجالس شهر رمضان ، أن مقدار زكاة الفطر كيلوين ، وأربعون غراماً فهذا لا تناقض ، ليس فيه تناقض ، حتى لو جاء واحد وقال إن مقدار الصاع كليوين ونصف ، أو جاء آخر وقال : مقدار الصاع ثلاثة كيلو فلا تناقض ، لأن تقدير الفطرة بالكيل ، والكيل يعتمد الحجم لا الوزن ، خليكم معي يا جماعة ، لا تظنوا أن هذا تناقض ، الكيل يعتمد على الحجم لا على الوزن، رب شيء ، كاليد المجموعة هكذا يزن شيئاً كبيراً إذا كان هذا الشيء الذي في اليد المجموعة ثقيلا والآخر خفيفاً ولذلك وزن التمر لا يمكن أن يكون كوزن البر ، ووزن البر لا يمكن أن يكون كوزن الرز ، ووزن الرز أيضاً بعضه مع البعض الآخر ، لا يمكن أن يتفق ، انتبوا لهذه المسألة ، الحبوب ربما تتأثر بالجو ، إذا كان الجو رطباً ربما تمتص من هذه الرطوبة فيزداد وزنها وربما تتمص فيزداد حجمها فالمهم أننا إذا قدرنا زكاة الفطر بالكيلوا فليس معنى ذلك أن هذا التقدير عام في كل شيء، لماذا ؟ لأن العبرة بالكيل الحجم دون الوزن فإذا قدرناه بالبر ، الرزين بألفين وأربعين غراماً وجاءنا رز أثقل منه ، يجب أن يزيد الوزن في الرز ولا لأ ؟ يجب أن يزيد الوزن في الرز ، نقول : إذا كان هذا كيلوين وأربعين غراماً يجب أن يزاد هذا ، كذلك لو جاءنا رز أثقل من الأول ، يجب أن نزيد الوزن ، كلما كان الشيء أثقل وهو مقدر بالكيل يجب أن يزاد وزنه ، هذه قاعدة افهموها ، ولذلك لا يمكن أن يقدر للناس الفطرة بوزن معين في كل الطعام ، لو فعلنا ذلك لكنا مخطئين فإذا قال قائل : كيف نعلم هذا الشيء قلنا: قس الكيل بالصاع النبوي قسه أولاً ، ثم كون إناءً يتسع لهذا الكيل ، ثم قدر به الفطرة ، سواء ثقل وزنه أم خف، لأن المعتبر في الكيل هو الحجم ، ولا لأ ؟ طيب .