كلمة للشيخ حول فضل طول العمر في طاعة الله . حفظ
الطالب : في الصباح
الشيخ : نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده ، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد : أيها الإخوة فإننا نحمد الله عز وجل أن أبقانا حتى أدركنا هذه العشر الأخيرة من رمضان ونسأله تعالى أن يتمم ما بقي وأن يجعل ذلك زيادة في حسنات أعمالنا ، إن من نعمة الله على العبد أن يطيل عمره في طاعة الله ، ( فخير الناس من طال عمره وحسن عمله ، وشر الناس من طال عمره وساء عمله ) ، إن الإنسان إذا بقي في هذه الدنيا واستعمل وقته في طاعة الله عز وجل فإن الله أكرم من عبده ، فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثلها وهي تحت عفو الله عز وجل ، كما قال تعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ))