فوائد حديث عمران بن حصين رضي الله عنه . حفظ
الشيخ : وفي هذا الحديث حديث عمران بن حصين أنه ينبغي لمن كان مسؤولا عن جماعة أن يتفقد أحوالهم وأن يسأل ، انتبه يا أخي ، وجه ذلك من أين يؤخذ من هذا الحديث ؟ من سؤال النبي صلى الله عليه وسلم الرجل ما منعك أن تصلي ، ويؤخذ من هذا الحديث أيضا أنه لا ينكر على الشخص حتى يعلم أنه فعل ما ينكر به عليه ، من أين تؤخذ ؟ أنه لا ينكر على الشخص حتى نعلم أنه فعل ما ينكر عليه ؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليه بل سأل ما الذي منعه ولو أنكر عليه لوبخه وقال كيف تترك الصلاة ؟، فدل هذا على أن الإنسان ينبغي له أن لا يتعجل بالإنكار حتى يعلم وجه الإنكار .
ويؤيد ذلك أيضا ( أن رجلا دخل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس فلم ينكر عليه بل قال له هل صليت ؟ قال لا ، قال قم فصل ركعتين وتجوز فيهما ) ، وهكذا ينبغي للداعية وللآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن لا يتعجل بالإنكار حتى يتبين له وجه الإنكار ، نعم
ويؤيد ذلك أيضا ( أن رجلا دخل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس فلم ينكر عليه بل قال له هل صليت ؟ قال لا ، قال قم فصل ركعتين وتجوز فيهما ) ، وهكذا ينبغي للداعية وللآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن لا يتعجل بالإنكار حتى يتبين له وجه الإنكار ، نعم