فوائد حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه . حفظ
الشيخ : في هذا الحديث إذن عدة فوائد:
أولا : أنه يجوز للإنسان أن يعبر باللفظ الذي يستقبح عرفا إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، من أين يؤخذ ؟ من قوله ( فأجنبت ) ( فأجنبت ) .
ويؤخذ منه أيضا استعمال القياس وأن القياس ثابت شرعا ، من أين يؤخذ ؟ من كون عمار ( تمرغ في الصعيد كما تتمرغ الدابة ) ولكن لماذا لا تناقشونني في هذا ؟ لأنه قد يقول قائل إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقره على هذا ، وقال ( إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا )، فما الجواب ؟ هاه قم
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، استرح ، نقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليه القياس إنما أنكر عليه الكيفية فقط ، ما قال لماذا تقيس على أمر لم تعرف فيه نصا وإنما أنكر عليه الكيفية فقط.
أولا : أنه يجوز للإنسان أن يعبر باللفظ الذي يستقبح عرفا إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، من أين يؤخذ ؟ من قوله ( فأجنبت ) ( فأجنبت ) .
ويؤخذ منه أيضا استعمال القياس وأن القياس ثابت شرعا ، من أين يؤخذ ؟ من كون عمار ( تمرغ في الصعيد كما تتمرغ الدابة ) ولكن لماذا لا تناقشونني في هذا ؟ لأنه قد يقول قائل إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقره على هذا ، وقال ( إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا )، فما الجواب ؟ هاه قم
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، استرح ، نقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليه القياس إنما أنكر عليه الكيفية فقط ، ما قال لماذا تقيس على أمر لم تعرف فيه نصا وإنما أنكر عليه الكيفية فقط.