مادة إضافية : شرح كتاب التوحيد . حفظ
القارئ : ... والصلاة والسلام على رسول الله قال رحمه الله تعالى في شرح كتاب التوحيد في صفحة ثمانين : " وفي رواية قال في الأصل .. "
السائل : ...
الشيخ : كيف ؟ نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم ، طيب ...
السائل : ... قيد هذا القيد ...
الشيخ : أي نعم
السائل : ...
الشيخ : أي يعني لو أخبر قال أشهد أن لا إله إلا الله ... كان منافق مثلا ما نفعته لأن المنافق يخبر كما قال الله عز وجل (( قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون )) وأما إقرار وإذعان فالإقرار والإذعان عطف تفسيري على القبول ، مترادف نعم
القارئ : قال في المتن : ( وفي رواية إلى أن يوحدوا الله فإن هم اطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم .. )
الشيخ : كيف وين دي
السائل : ...
الشيخ : هي ثمانين ، في المتن نعم
القارئ : ( فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فإن أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب )
الشيخ : الله اكبر
القارئ : أخرجاه ، قال في الشرح : " فقد قال شيخ الإسلام .. "
الطالب : ...
الشيخ : هه
الطالب : في المتن ( فان هم اطاعوك )
الشيخ : وهنا
الطالب : ...
الشيخ : ( فان هم اطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة ) ( فان هم اطاعوك )
الطالب : ساقط
الشيخ : الأخيرة ( فإن اطاعوك ) الأخيرة ( فإن اطاعوك لذلك )
الطالب : في المتن ...
الشيخ : كلهم بينهم طيب الحق يمكن انها ساقطة
الطالب : ...
الشيخ : هه
الطالب : ...
الشيخ : كيف
الطالب : ...
الشيخ : الموالي الموالي
الطالب : ... اول صفحة
الشيخ : ما في ... الهمز ...
الطالب : ...
الشيخ : الميم و الواو أي نعم نعم
القارئ : قال في الشرح " وفي قوله ( لا إله إلا الله ) نفي الألوهية لغير الله وإثباتها لله ولهذا جاءت بطريق الحصر ، قوله ، قال في المتن ولهم عن سهل بن سعد رَضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال يوم خيبر ( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ) "
الطالب : ...
الشيخ : يوم خيبر نعم
القارئ : قال في الشرح " قوله ( لأعطين ) مؤكدة .. "
الشيخ : الواقع أن ايش قوله ( يوم )، آخر الحديث ما شرح غريب ، ما عندك شرحه ؟ آخر حديث معاذ ، هاه ، كيف ... ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، نشوف
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : تكلم على ...
الشيخ : المساجد تكلم عليه ؟ طيب ، امش
القارئ : " قوله لأعطين " ..
الشيخ : والطريقة المتبعة أنه يُشرح الآن ، نعم
القارئ : " قوله لأعطين مؤكدة بثلاث مؤكدات القسم المقدر واللام والنون ، وتقدير القسم والله لأعطين ، قوله ( الراية ) العلم وسمي راية لأنه يرى وهو ما يأخذه أمير الجيش للعلامة على مكانه ، واللواء قيل هو الراية وقيل ما لوي أعلاه ، أو لوي كله ، والفرق أن الراية مفلولة لا تطوى "
الطالب : فيكون الفرق بينهما
الشيخ : هه
الطالب : فيكون الفرق بينهما
الشيخ : ايه ما يخالف
القارئ : " مفلولة لا تطوى واللواء يطوى إما أعلاه أو كله والمقصود منهما المعرفة ولهذا يسمى علما ، قوله ( غدا ) ما بعد اليوم والأمس ما قبله ، والأصل أنه يراد بالغد ما يلي يومك ويراد بالأمس الذي يلي "
الشيخ : يليه
القارئ : " يليه يومك ، وقد يراد بالغد ما وراء ذلك قال تعالى (( ولتنظر نفس ما قدمت لغد )) أي يوم القيامة
الطالب : وقد يراد بالغد ما وراء ذلك وكذلك بالأمس قد يراد به ما وراء ذلك أي ماوراء اليوم الذي يليه يوم
الشيخ : نعم صحيح هذه الأحسن نقول بعد الآية ... بعد الآية
القارئ : "
قوله ( يحب الله ورسولُه ) "
الشيخ : ورسولَه
القارئ : "
( يحب الله ورسولُه ويحبه الله ورسوله ) أثبت المحبة من الجانبين ومحبة الله تعالى ثابتة وهي من صفاته الفعلية لأن لها سببا ، فقد يبغض الله .. "