سائل يقول : هناك بعض الناس يقدمون من مناطق مختلفة ليعتكفوا العشر الأواخر من رمضان في المسجد الحرام ولكنهم يتركون السنن والرواتب أرجو الإجابة بالتفصيل ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : هناك بعض الناس يقدمون من مناطق مختلفة ليعتكفوا العشر الأواخر من رمضان في المسجد الحرام ولكنهم يتركون السنن الرواتب أرجو الإجابة بتفصيل والله يحفظكم ؟
الشيخ : الحقيقة أن الإنسان الإنسان إذا منّ الله عليه أن يصل إلى هذا المسجد فإنه ينبغي له أن يكثر من الصلاة سواء كانت من الصلاة المشروعة أو من الصلوات الأخرى الجائزة ، وأمام الإنسان الذي يكون في هذا المكان أمامه أيش ؟ النوافل المطلقة ، يعني إذا قلنا بأن المسافر لا يصلي راتبة الظهر ولا راتبة المغرب ولا راتبة العشاء فليس معنى ذلك أن نقول لا تصل أبدا ، نقول صل وأكثر من الصلاة ، والصلاة خير موضوع ، والصلاة كما قال الله عز وجل (( تنهى عن الفحشاء والمنكر )) ولهذا نحن نحث إخواننا -وعليكم السلام - نحن نحث إخواننا على أن يكثروا من النوافل ، نوافل الصلاة في هذا المسجد وإن كانوا مسافرين لأن الرسول صلّى الله عليه وسلم كان لا يمنعه السفر من أن يتطوع بالصلاة ، إنما يمنعه السفر بل كان عليه الصلاة والسلام يدع سنة الظهر وسنة المغرب وسنة العشاء الثلاث هذه ، وبقية النوافل باقية على استحبابها وحينئذٍ لا يكون في المسألة إشكال.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : هناك بعض الناس يقدمون من مناطق مختلفة ليعتكفوا العشر الأواخر من رمضان في المسجد الحرام ولكنهم يتركون السنن الرواتب أرجو الإجابة بتفصيل والله يحفظكم ؟
الشيخ : الحقيقة أن الإنسان الإنسان إذا منّ الله عليه أن يصل إلى هذا المسجد فإنه ينبغي له أن يكثر من الصلاة سواء كانت من الصلاة المشروعة أو من الصلوات الأخرى الجائزة ، وأمام الإنسان الذي يكون في هذا المكان أمامه أيش ؟ النوافل المطلقة ، يعني إذا قلنا بأن المسافر لا يصلي راتبة الظهر ولا راتبة المغرب ولا راتبة العشاء فليس معنى ذلك أن نقول لا تصل أبدا ، نقول صل وأكثر من الصلاة ، والصلاة خير موضوع ، والصلاة كما قال الله عز وجل (( تنهى عن الفحشاء والمنكر )) ولهذا نحن نحث إخواننا -وعليكم السلام - نحن نحث إخواننا على أن يكثروا من النوافل ، نوافل الصلاة في هذا المسجد وإن كانوا مسافرين لأن الرسول صلّى الله عليه وسلم كان لا يمنعه السفر من أن يتطوع بالصلاة ، إنما يمنعه السفر بل كان عليه الصلاة والسلام يدع سنة الظهر وسنة المغرب وسنة العشاء الثلاث هذه ، وبقية النوافل باقية على استحبابها وحينئذٍ لا يكون في المسألة إشكال.