ثالثا : الإقلاع عن المعصية . حفظ
الشيخ : وأما العزم واما الاقلاع عن المعصية فإن كانت المعصية ترك واجب فالاقلاع عنه بفعل الواجب وإن كانت المعصية بفعل محرم فالاقلاع عنه بماذا ؟ بترك المحرم ، وذلك أن الله تعالى قال (( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )) والذي لا يقلع عن المعصية مصر على ما فعل ، (( ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )) والذي لا يقلع عن المعصية يكون أيش ؟ يكون مصرا عليها.