خامسا : أن تكون التوبة في الوقت الذي يقبل فيه التوبة . حفظ
الشيخ : أن تكون التوبة في الوقت الذي تقبل فيه التوبة ، فإن وقعت التوبة في وقت لا تقبل فيه فإنها لا تقبل ، وهذا نوعان : نوع عام ونوع خاص
فالنوع العام هو طلوع الشمس من مغربها ، فإنه إذا طلعت الشمس من مغربها (( لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ))
والثاني خاص وذلك حضور أجل الإنسان ، فإذا حضر الإنسان الموتُ فإن توبته لا تقبل لقول الله تعالى (( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن )) فإن هذا لا تنفعه توبته.
فالنوع العام هو طلوع الشمس من مغربها ، فإنه إذا طلعت الشمس من مغربها (( لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ))
والثاني خاص وذلك حضور أجل الإنسان ، فإذا حضر الإنسان الموتُ فإن توبته لا تقبل لقول الله تعالى (( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن )) فإن هذا لا تنفعه توبته.