سائل يقول : تأتيني وساوس شيطانية كثيرة يريد الشيطان أن أتلفظ بها وأنا لا أتلفظ بها ولكنه يطاردني فماذا أفعل ؟ . حفظ
السائل : فضيلة الشيخ تأتيني وساوس شيطانية كثيرة وكبيرة يريدني الشيطان أن أتلفظ بها وأنا لا أتلفظ بها ولكنه يطاردني فماذا أفعل ؟
الشيخ : هذه الشكوى وهي الوساوس التي يلقيها الشيطان في قلب الإنسان موجودة ، أتدرون من متى ؟ من عهد الصحابة رضي الله عنهم ، من عهد الصحابة وهذه الوساوس التي يلقيها الشيطان في قلب الإنسان موجودة لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم يجري من ابن آدم مجرى الدم، إذًا يصل إلى قلبه ودماغه وإذا وصل إلى قلبه ودماغه فلا بد أن يشم منه رائحة ، رائحة الصلابة في الدين أو اللين في الدين ، إذا وجد الشيطان أن هذا الرجل صلب في دينه وأنه قوي حاول أن يدس عليه باب الوساوس من أجل أن يفسد عليه يقينه ويفتح عليه باب القلق ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو طبيب القلوب قال ( إذا وجد ذلك أحدكم فليستعذ بالله ولينته ) فبين النبي صلى الله عليه وسلم دواءين : دواءً شرعيا إلهيا ودواءً واقعيا ، الدواء الشرعي الإلهي هو قوله ( فليستعذ بالله )، والثاني الدواء الواقعي قوله ( ولينته ) يعني يعرض عن هذه الوساوس ولا ينساب معها وهو إذا فعل ذلك فإن الله تعالى يعينه وطبيعته تترك هذه الوساوس ، فنصيحتي لهؤلاء الذين يبتلون بذلك أن يقولوا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لأن هذا من نزغات الشيطان ويعرضوا عن هذا إعراضا كليا لا يلتفتون إليه ، وليحذر هؤلاء الذين ابتلوا بذلك من الانسياب وراء هذه الوساوس لأنهم إذا انسابوا وراءها فإن الشيطان يلاحقهم في كل دقيق وجليل ، يلاحقهم في الإيمان بالله في الصلاة في الطهارة في الصوم في الزكاة في الحج حتى في نسائهم ربما يوسوس له أنه طلق زوجته وربما يوسوس له الشيطان فيقول إن العقد عقد نكاحك لم يصح لأن أبا الزوجة مثلا متهاون بالصلاة وما أشبه ذلك من الوساوس التي يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم ، ودواؤها أمران ، الأخ ؟ نعم ؟ تعْلم لازم تعلم أنت عندنا ، قم ، ما حضرت ؟ ... طيب تفضل ،
الطالب : ...
الشيخ : نعم ، أحسنت ، الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والانتهاء الاعراض ، أنا لا أحب أن أقول (( ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا )) كثير من الناس الآن جالس في المجلس يستمع لكن ما يمسك إذا خرج قال للآخرين الذين عندهم علم ماذا قال آنفا نعم ، أما آخر الآية فأرجوا أن لا يصدق على واحد منّا ، طيب انتبهوا بارك الله فيكم ، الخلاصة الآن أن هذه وساوس موجودة من عهد الصحابة ولكن دواءها بأمرين بينهما الرسول صلى الله عليه وسلم ، الأول ؟ ماذا نقول عن الأول إنه دواء ؟ إلهي شرعي ، والثاني ؟ دواء واقعي وكلاهما من عند الرسول عليه الصلاة والسلام ، طيب يلا ...
الشيخ : هذه الشكوى وهي الوساوس التي يلقيها الشيطان في قلب الإنسان موجودة ، أتدرون من متى ؟ من عهد الصحابة رضي الله عنهم ، من عهد الصحابة وهذه الوساوس التي يلقيها الشيطان في قلب الإنسان موجودة لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم يجري من ابن آدم مجرى الدم، إذًا يصل إلى قلبه ودماغه وإذا وصل إلى قلبه ودماغه فلا بد أن يشم منه رائحة ، رائحة الصلابة في الدين أو اللين في الدين ، إذا وجد الشيطان أن هذا الرجل صلب في دينه وأنه قوي حاول أن يدس عليه باب الوساوس من أجل أن يفسد عليه يقينه ويفتح عليه باب القلق ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو طبيب القلوب قال ( إذا وجد ذلك أحدكم فليستعذ بالله ولينته ) فبين النبي صلى الله عليه وسلم دواءين : دواءً شرعيا إلهيا ودواءً واقعيا ، الدواء الشرعي الإلهي هو قوله ( فليستعذ بالله )، والثاني الدواء الواقعي قوله ( ولينته ) يعني يعرض عن هذه الوساوس ولا ينساب معها وهو إذا فعل ذلك فإن الله تعالى يعينه وطبيعته تترك هذه الوساوس ، فنصيحتي لهؤلاء الذين يبتلون بذلك أن يقولوا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لأن هذا من نزغات الشيطان ويعرضوا عن هذا إعراضا كليا لا يلتفتون إليه ، وليحذر هؤلاء الذين ابتلوا بذلك من الانسياب وراء هذه الوساوس لأنهم إذا انسابوا وراءها فإن الشيطان يلاحقهم في كل دقيق وجليل ، يلاحقهم في الإيمان بالله في الصلاة في الطهارة في الصوم في الزكاة في الحج حتى في نسائهم ربما يوسوس له أنه طلق زوجته وربما يوسوس له الشيطان فيقول إن العقد عقد نكاحك لم يصح لأن أبا الزوجة مثلا متهاون بالصلاة وما أشبه ذلك من الوساوس التي يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم ، ودواؤها أمران ، الأخ ؟ نعم ؟ تعْلم لازم تعلم أنت عندنا ، قم ، ما حضرت ؟ ... طيب تفضل ،
الطالب : ...
الشيخ : نعم ، أحسنت ، الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والانتهاء الاعراض ، أنا لا أحب أن أقول (( ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا )) كثير من الناس الآن جالس في المجلس يستمع لكن ما يمسك إذا خرج قال للآخرين الذين عندهم علم ماذا قال آنفا نعم ، أما آخر الآية فأرجوا أن لا يصدق على واحد منّا ، طيب انتبهوا بارك الله فيكم ، الخلاصة الآن أن هذه وساوس موجودة من عهد الصحابة ولكن دواءها بأمرين بينهما الرسول صلى الله عليه وسلم ، الأول ؟ ماذا نقول عن الأول إنه دواء ؟ إلهي شرعي ، والثاني ؟ دواء واقعي وكلاهما من عند الرسول عليه الصلاة والسلام ، طيب يلا ...