عاشرا : بيان دور شباب الصحوة في انقاذ الأمة ونفع الدولة . حفظ
الشيخ : يقول إن هذه الكارثة بينت دور شباب الصحوة في إنقاذ الأمة ونفع الدولة وأنهم هم الذين ينفعون عند حلول الكوارث بخلاف الآخرين الذين لا ينشؤون إلا في الظل فإن هذه الكارثة بينت ولله الحمد ما لشباب الصحوة من القوة والنشاط والإسراع في إنقاذ الأمة ويضرب الأخ مثلا بما جرى لشباب الكويت أيام المحنة حيث لم يصمد ولم يبق أمام هذه الكارثة إلا الشباب ذووا الصحوة الإسلامية وبهذا نعرف أنه يجب على الحكام الذين مكّن الله لهم من الحكم يجب عليهم أن يراعوا هؤلاء الشباب ويجعلوهم هم الذخيرة لهم وهم العضد الأيمن والعضد المساعد لهم، لأن صديقك من يصدقك الود عند حلول الكوارث هذا هو الصديق حقيقة فإذا عرف أن هذا الشباب، شباب الصحوة، الصحوة العلمية الشرعية والصحوة العلمية الواقعية، لأنه ينبغي أن يكون الإنسان فقيها في شرع الله فقيها فيما يقع في الأمة الإسلامية ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله: إنه من آداب القاضي أن يكون فقيهاً في الشرع فقيهاً في أحوال الناس وواقعياتهم حتى يطبق الشرع على الواقع، فأقول إن شباب الصحوة ولله الحمد تبين في هذه الكارثة وهذه المحنة أنهم هم الدرع الحصين للأمة وأنه هو الذي يجب أن يكون لهم الدور الفعّال في تكوين الأمة وتوجيهها