قاعدة مهمة : وهي أن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم صالحة لكل زمان ومكان . حفظ
الشيخ : ولهذا كانت شريعة النبي صلى الله عليه وسلم صالحة لكل زمان ومكان منذ بعث إلى قيام الساعة ولولا هذا لكان الناس يحتاجون إلى رسول بعد محمد صلى الله عليه وسلم ولكن لما كان خاتم الأنبياء صارت شريعته صالحة لكل زمان ومكان ويجب أن ننتبه لهذه الجملة أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان وذلك لأن بعض الناس أولها على غير معناها الصحيح فظن أن معناها أن هذه الشريعة خاضعةٌ لكل زمان ومكان يعني أنها تطوع للعصر وللاختلاف الناس فإذا اختلفت أحوال الناس لزم أن تختلف الشريعة تبعاً لاختلاف أحوال الناس