بيان معنى قوله تعالى :" إليك " . حفظ
الشيخ : وقوله تعالى: (( أنزلناه إليك )) يعني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهنا سؤال وهو أن الله تعالى أحيانا يقول: (( نزلنا عليك الكتاب )) وأحياناً يقول (( أنزلنا )) فهل بينهما فرق نقول نعم بينهما فرق نزلنا بالتشديد تدل على نزوله شيئاً فشيئاً وأنزلنا تدل على نزوله جملة باعتبار النهاية فإن القرآن الكريم عند انتهائه يقال إنه أنزل لأن جملته كلها نزلت أما ما دام ينزل شيئاً فشيئاً فإنه يقال ينزل قال الله تبارك وتعالى: (( وقال الذين كفروا لولا نزِّل عليه القرآن جملة واحدة )) قال الله تعالى رداً عليهم: (( كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً ))